علامات تحذيرية قد تدل على سرطان الدماغ| تعرف عليها

قالت الدكتورة كارين نوبل، مديرة السياسات والبحوث والابتكار في أبحاث أورام الدماغ: إن "أورام الدماغ القريبة من الغدة النخامية يمكن أن تسبب بعض الأعراض الأكثر إثارة للدهشة، مثل التغيرات الشديدة في الشخصية والوزن والحجم الجسدي، أو تأخير سن البلوغ ،وهذا بسبب الورم الذي يؤثر على مستويات الهرمونات التي تنتجها الغدة".
ويمكن أن يتسبب ورم الغدة النخامية أيضا في تغيرات في الشخصية مثل الاكتئاب والقلق، كما تقول مؤسسة أبحاث ورم الدماغ الخيرية.
وأكد الخبراء أن ضغط ورم الدماغ على العصب البصري، يمكن أن يؤثر على رؤيتك بشكل كبير، حتى أنك قد تلاحظ بدايتك في أن تصبح أكثر حماقة وتصطدم بالأشياء، خاصة إذا فقدت بصرك بعيدا عن زوايا عينيك ، قد يكون عدم وضوح الرؤية الذي يأتي ويختفي، حتى عندما ترتدي نظارتك، علامة على وجود ورم في المخ.
ويمكن أن تكون الرؤية غير الواضحة والأشكال العائمة علامات على وجود ورم في المخ، وفقا لأبحاث السرطان.
النسيان قد يكون أيضا علامة على وجود ورم في المخ ،ويعاني شخص من كل شخصين من صعوبات في الذاكرة ناجمة عن ورم في المخ، ولكن يمكن أيضا أن يحدث بسبب علاجه.
ويعد انخفاض القدرة العقلية والارتباك أيضا من أعراض ورم الدماغ في هذا الجزء من الدماغ.
ونظرا لأن العديد من مناطق الدماغ تعمل على تخزين واسترجاع أنواع مختلفة من الذكريات، فمن الصعب تحديد مدى تأثير أورام الدماغ المختلفة على ذاكرة الناس، وفقا لجمعية ورم الدماغ الخيرية ،ويحذر الخبراء من أن هذه الأعراض قد تظهر وتختفي في البداية قبل أن تزداد سوءا.
التأثير على النشاط البدني، يبدأ ورم في المخ بمشاكل مثل صعوبة المشي وضعف في أحد أجزاء الجسم، ونقص القدرة على الشم وصعوبة التحدث، وكل هذه الأعراض يمكن أن تكون علامة على ورم في المخ ،يختلف صداع ورم المخ عن باقي أنواع الصداع الأخرى، حيث يتسبب في الاستيقاظ من النوم بشكل متكرر ولا تجدِ المسكنات نفعًا في التخفيف من حدته.
ويعاني مريض سرطان المخ من الصداع، بسبب الضغط الذي يشكله الورم الخبيث أثناء نموه على خلايا الدماغ، ومع كِبر حجمه، تصبح آلام الرأس مبرحة ويصعب تحملها، المراحل الأولية لسرطان المخ، لا تظهر أعراض واضحة يمكن الاستدلال منها على الإصابة به، ولكن مع زيادة حجم الورم وضغطه على الدماغ، يبدأ المريض في الشعور بالصداع.
ويختلف الصداع المصاحب لسرطان المخ عن الصداع العادي أو الصداع النصفي أو صداع التوتر، حيث يؤدي الأول إلى الاستيقاظ أثناء النوم بشكل متكرر ويسبب ألمًا شديدًا لا يستجيب للمسكنات على الإطلاق ،كما يمكن للأورام التي تصيب الغدة النخامية أيضا، في حالات نادرة، أن تسبب طفرات نمو شديدة في البالغين وكذلك الأطفال ووفقاً لموقعMedicalxpress"تشير أبحاث السرطان إلى أن بعض الأورام التي تصيب الغدة النخامية تصنع هرمونات ،ويمكن أن يتسبب هذا الإنتاج للهرمونات في حدوث طفرات نمو لدى الشباب ، لكن طفرات النمو هذه لا تحدث فقط في الشباب، بل يمكن أن تحدث عند البالغين أيضاً.
ويقول الخبراء إن هذا الارتفاع غير المعتاد في الحجم يمكن أن يتسبب في نمو اليدين أو القدمين أو حتى الفك السفلي عند البالغين.
وقال الدكتور نوبل: "الاكتشاف المبكر والعلاج قد يتجنب المضاعفات فيما بعد؛ ومع ذلك، غالبا ما يتم تشخيص أورام المخ بشكل خاطئ، ما قد يؤخر ذلك
فإذا كنت تشعر بالخمول على مدار اليوم، فلا تتجاهله لأن هذا يعني أن هناك شيئًا مريبًا في جسمك، بسبب الضغط المفرط على الدماغ، يتأثر النوم، وقد لا يرغب الشخص بالنوم ليلًا، ولكنه يشعر بالنعاس طوال اليوم ما قد يشير إلى ورم في المخ.