حثت الولاياتالمتحدة اليوم السبت سريلانكا على التحقيق في قيام جنود من الجيش مؤخرا بقتل محتجين عزل كانوا يطالبون بمياه نقية للشرب. وقتل ثلاثة شبان واصيب 33 شخصا على الاقل في الاول من اغسطس اب عندما اطلق جنود الجيش النار على متظاهرين في وليوريا وهي قرية تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا شمالي العاصمة كولومبو بينما كانوا يحتجون على تلوث المياه الجوفية بعوادم صناعية. وأمرت حكومة الرئيس ماهيندا راجاباكسا الجيش باجراء تحقيق فوري في الحادث الذي يقول المحتجون ان الجيش هاجمهم اثناء احتمائهم في كنيسة. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية في بيان "نشعر بقلق خاص لتقارير عن ان محتجين يسعون للاحتماء داخل كنيسة كاثوليكية تعرضوا للهجوم هناك. لا توجد أي ذريعة على الاطلاق للعنف خصوصا في دار للعبادة." واضافت قائلة "ندعو الي تحقيق واف وشفاف يشمل جميع جوانب العنف في وليوريا واعلان نتائجه وايجاد آلية جديرة بالثقة لمحاكمة من ارتكب اي مخالفات." وقالت حكومة سريلانكا ان الجنود تصرفوا دفاعا عن النفس ضد محتجين يرشقونهم بالحجارة وقنابل البنزين في عنف قالت انه وقع بتحريض من "قوى خارجية". ويتعرض الرئيس راجاباكسا بالفعل لضغوط من دول غربية والاممالمتحدة عن انتهاكات مزعومة لحقوق الانسان اثناء المرحلة الاخيرة من حرب اهلية انتهت في مايو 2009 قام خلالها الجيش بالقضاء على متمردين انفصاليين من طائفة التاميل. وأمر راجاباكسا الشهر الماضي باجراء تحقيق في اختفاءات جماعية لاشخاص اثناء الحرب قبل زيارة ستقوم بها نافي بيلاي مفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان الي الجزيرة في وقت لاحق هذا الشهر واجتماع لرؤساء حكومات دول رابطة الكومنولث في نوفمبر.