الصراع يشتعل بين الصين واليابان بسبب الناتو.. ماذا يحدث؟

قال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إن اليابان ليس لديها خطة للانضمام إلى الناتو، ولكنه اعترف بأن الناتو يخطط لفتح مكتب اتصال في اليابان.
وفي هذا الصدد، قالت الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، اليوم، إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ لا ترحب بخطة الناتو لفتح مكتب اتصال في اليابان.
لن ننضم للناتو
وأوضح رئيس وزراء اليابان الياباني، كيشيدا، اليوم، أن بلاده لن تنضم إلى الناتو، لكنها تتفهم خطة الحلف لإنشاء مكتب اتصال في طوكيو.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الياباني كيشيدا بعد أن قال سفير اليابان لدى الولايات المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر، إن كتلة الاتفاقية العسكرية بقيادة الولايات المتحدة تخطط لفتح مكتب لحلف شمال الأطلسي في طوكيو، وهو الأول للحلف في آسيا، لتعزيز التعاون في المنطقة.
وقال كيشيدا في جلسة برلمانية اليوم، "لست على علم بأي قرار للناتو لإنشاء المكتب". وأضاف أن اليابان لا تخطط للانضمام إلى الناتو كعضو أو شبه عضو.
الصين تتهم اليابان بتقويض السلام
وردا على ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج اليوم، إن تحرك اليابان "لا يحظى بشعبية" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وإن طوكيو يجب أن "تكون أكثر حذرا بشأن قضايا الأمن العسكري".
وفي وقت سابق، انتقدت الصين اليوم خطة الناتو لفتح مكتب في اليابان ووصفتها بأنها لا تحظى بشعبية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت ماو، "نريد أن نقول إن المواجهة بين الكتلة والمواجهة العسكرية غير مرحب بها في منطقة آسيا والمحيط الهادي".
محاولة لردع الصين وكوريا الشمالية
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز"، أن حلف شمال الأطلسي يخطط لفتح مكتب اتصال خاص به في اليابان بهدف مواجهة التحدي الجيوسياسي الذي تتبناه كلا من روسيا والصين، من أجل تعزيز التشاور بين حلفاء الناتو نيوزلندا وأستراليا وكوريا الجنوبية.
وقالت صحيفة "نيكي" اليابانية في تقريرها، إنه من المقرر مبدئيًا أن يضم مكتب الاتصال المقترح شخصًا واحدًا فقط وسيعمل في طوكيو العام المقبل، لكن التفاصيل مثل ما إذا كانت اليابان ستوفر التمويل وما إذا كان سيتم توفيره من قبل الناتو لا تزال قيد المناقشة.