أنا أم.. مسئولة روسية تسخر من تهمة جرائم الحرب

قالت مسؤولة روسية كبيرة مطلوبة من قبل المحكمة الجنائية الدولية إنها "لا تخجل من أي شيء" فعلته إزاء مخطط مزعوم قامت فيه روسيا بترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا في مقابلة مع صحيفة فايس نيوز .
ذكرت ماريا لفوفا بيلوفا ، المفوضة الروسية لحقوق الطفل ، المطلوبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مزاعم "الترحيل غير القانوني ونقل الأطفال" من مناطق في أوكرانيا إلى روسيا، متهمة.
وصدرت مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحق بوتين ولفوفا بيلوفا في مارس.
أثناء المقابلة ، عندما سُئلت عما إذا كانت تعتبر نفسها مجرمة حرب ، ضحكت وقالت: "هذا مضحك. أنا أم. هذا يقول كل شيء. مجرمة حرب؟ ما الذي تتحدث عنه؟".
وفقًا للحكومات الأمريكية والأوروبية والمحققين المستقلين ، أشرفت بيلوفا على جهد منظم لترحيل الأطفال الأوكرانيين قسراً إلى روسيا.
وتزعم هذه التقارير أن العديد من هؤلاء القصر يخضعون لإعادة التأهيل السياسي ويتم إعطاؤهم للعائلات الروسية للتبني.
قالت بيلوفا، إنها هي نفسها ترعى صبيًا أوكرانيًا يبلغ من العمر 16 عامًا يدعى فيليب ، وهو من ماريوبول.
ذكرت: "عندما وصل الأمر إلى فيليب ، ناداني قلبي إليه ... تحدثنا معه ورفرف قلبي ، وأدركت أنه طفلي".
وذكرت أنه بموجب اتفاقيات جنيف ، يمكن نقل الأطفال "من منطقة تهدد حياتهم".
وعندما طعن في أن الاتفاقيات تنص على أنه يجب نقلها إلى دول ثالثة ، قالت إن جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد وجمهورية لوجانسك الشعبية هما دليل على دول ثالثة.
وقالت إنهم "لم يكونوا جزءًا من أوكرانيا ؛ لقد تم الاعتراف بهم كجمهوريات مستقلة من قبل بلدنا".
وتقول موسكو الآن أن الجمهوريات الانفصالية جزء من الأراضي الروسية ، على الرغم من الإدانة الدولية الواسعة لمحاولة الضم.
في باخموت، ذكرت لفوفا-بيلوفا أنه لا توجد ممرات إخلاء للكبار والأطفال.