أعلنت القوات المسلحة السودانية، مساء أمس الجمعة، مقتل الفريق أحمد عبد القيوم على أيدي مليشيات الدعم السريع، مشيرةً إلى أن المليشيات المتمردة قامت بقتل واختطاف عددًا كبير من الضباط والتعرض لأسرهم. وقال الجيش السوداني في بيان نشرته القيادة العامة عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": "درجت المليشيا المتمردة منذ بداية تمردها المشئوم على مخالفة كل أعراف وعادات الحرب والقانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم وممارسات إرهابية لا علاقة لها بموروثات الشعب السوداني، وأشدها استهداف المعاشيين من ضباط القوات المسلحة وقوات والشرطة والأمن، واقتحام منازلهم لاقتيادهم إلى أماكن مجهولة أو قتلهم بدم بارد". وأضاف البيان: "وآخرها اختطاف الفريق آدم محمود جار النبي واثنين من أبنائه، وإطلاق النار على الفريق أحمد عبد القيوم مما أدى إلى استشهاده هو وابنته أثناء وقوفه لشراء خبز في الشارع العام، بجانب قتل واختطاف عدد كبير من الضباط وضباط الصف المعاشيين والتعرض لعائلاتهم بالتنكيل والضرب وسرقة ممتلكاتهم وخطفهم". موقف مؤثر.. مذيعة تلتقي على عمها القادم من السودان بشكل مفاجئ| شاهد وزارة الهجرة تعدل أماكن التحرك للمصريين الراغبين في العودة من السودان وتابع بيان الجيش السوداني: "تدين القوات المسلحة هذه التصرفات الإرهابية حيال ضباط وضباط صف وجنود عزل أصبحوا خارج الخدمة، وتتوعد برد قاسي حيال هذا السلوك المستهجن، وتحمل المتمردون المسئولية كاملة تجاه الضحايا وأسرهم أمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية". واختتم البيان بالقول: "تنوه القوات المسلحة إلى أن هذه التصرفات خير دليل يكشف للشعب السوداني حقيقة هذه المليشيا التي لا علاقة لها بأي أخلاق أو قيم ذات صلة بالشعب السوداني الكريم، وتضعها بجدارة على رأس التنظيمات الإرهابية في العالم".
