قال رئيس زيمبابوى روبرت موجابى إنه سيتقبل نتيجة الانتخابات التى ستجرى غدا، حتى لو آلت نتيجتها النهائية إلى خسارته، مؤكدا أنه سيتقاعد في حالة خسارته. وأضاف موجابى (89 عاما) والذي يحكم البلاد منذ 33 عاما، قوله اليوم الثلاثاء "ها أمر طبيعي أنك حينما تدخل سباقا، إما أن تخسر أو تفوز إذا خسرت، فينبغى عليك أن تتقبل النتيجة"، فى إشارة إلى احتمالية خسارته فى الانتخابات. تأتى تصريحات موجابى فى أعقاب اتهامات وجهها حزب رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراى (حركة التغيير الديمقراطى) لحزبه (حركة اتحاد شعب زيمبابوى الأفريقى) بالتلاعب فى أسماء الناخبين. وأشارت تقارير إلى أن أسماء للناخبين ظهرت مرتين وثلاث مرات، مع وجود اختلافات فى أرقام هويتهم وعناوين منازلهم، فضلا عن وجود وثيقة تحمل آلاف الأسماء لأشخاص متوفين. ونفى حزب موجابى تلك الاتهامات قائلا إنها مسئولية مفوضية الانتخابات، والتى أصدرت قوائم أسماء الناخبين عشية الانتخابات. ويواجه موجابى (89 عاما) والذى يحكم زيمبابوى منذ العام 1980 خصمه السياسى تسفانجيراى فى الانتخابات التى ستنهى حكومة تقاسم السلطة بينهما، والتى تشكلت عام 2009 بعد انتخابات متنازع عليها.