أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية أمس في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشهد افتتاح عدة مشروعات خلال جولته التفقدية، والتي تأتي انطلاقا من حرص الدولة على تشجيع وجذب الاستثمارات في المشروعات الصناعية العملاقة، التي تستهدف التصدير، وتهيئة البيئة لتوسيع وتطوير الاستثمار لدعم الاقتصاد المصري. جولة بالمشروعات المنفذة| مدبولي: 7 من كبرى الشركات الصينية متحمِسة لدخول السوق المصرية باستثمارات 5 مليارات دولار مدبولي: نقترب من معالجة 5 مليارات متر مكعب مياه سنويا رسائل طمأنة من مدبولي للمواطنين وفي هذا الصدد، أرسل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أمس، عديد من الرسائل، بهدف طمأنة المصريين، مؤكد سعادته لما رأه، والذي أكد عكس ما يثار بشأن عدم اهتمام الدولة بقطاعي الصناعة والزراعة لأنهما كانا على قمة أولويات الدولة الفترة الماضية، موضحا أن أي مشروع يحتاج إلى فترة بين 3 ل 4 سنوات حتى يبدأ الإنتاج، بينما تدرك الدولة أن هناك صناعات استراتيجية لا يمكن للقطاع الخاص الدخول إليها، لذا فهي تركز في هذه القطاعات بعينها، ضاربا المثال بمشروع الأسمدة الآزوتية.
أكبر 7 شركات صينية بالعالم ولفت مدبولي، خلال زيارته للمنطقة الخاصة بالشركة الصينية المصرية، إلى حرص رئيس الشركة، على تبادل الحوار، حيث أكد رئيس الشركة الصينية المصرية على أن لهم 7 شركات صينية هي أكبر الشركات في العالم، أبدت اهتماما بالدخول للسوق المصري، عبر نقل المصانع وإقامة توسعات باستثمارات 5 مليارات دولار خلال 3 سنوات المقبلة، ومع اكتمال هذه المصانع سيصبح إنتاجها بقيمة 8 مليارات دولار سنويا، ويتم ذلك من خلال التفاوض مع المنطقة الاقتصادية، فيما أكد مدبولي، أنه أبلغ رئيس المنطقة الاقتصادية أنه سيلتقي برؤساء ال 7 شركات، الذين سيأتون لمصر بداية من الأسبوع المقبل للتفاوض حول الاتفاقيات النهائية. مشروع ب 3 أضعاف السد العالي وانتقل مدبولي للحديث على تصريحات الرئيس الأخيرة بشأن حجم أراضي الاستصلاح الجديدة، مختصا بالذكر مشروع الدلتا الجديدة، وأكد أن محطة المعالجة والمشروع نفسه والخطوط الناقلة ومحطات الرفع التي تنفذ تمثل مشروعا هندسيا كبيرا، موضحا أن مشروع محطة معالجة المياه الخاصة بالدلتا الجديدة فقط مع الروافع مع كل مشروعات البنية الأساسية الخاصة به يمثل ثلاثة أضعاف السد العالي، من الناحية الهندسية فقط وليس التمويل، حيث أن السد العالي تم تنفيذه على مدار 10 سنوات كمشروع للدولة المصرية من 1960 – 1970، وتمت تعبئة موارد الدولة من أجل تشييده، أما مشروع الدلتا الجديدة بصدد تنفيذه على مدار 3 سنوات فقط، أي بمثابة إقامة 3 سدود من السد العالي. وأكد رئيس الوزراء أننا إذا قمنا بتجميع حجم المياه التي يتم معالجتها في محطة بحر البقر، والتي كانت قد تم افتتاحها في وقت سابق يصل إلى 5.6 مليون م3، والمياه في محطة المعالجة التي سنقوم بتنفيذها لمشروع الدلتا الجديدة تصل ل 6.5 مليون م3، وبالتالي نوفر 12 مليون م3 يوميا من المياه المعالجة، وإذا أضيف إليها مليون م3 من محطة سرابيوم يكون قد اصبح لدينا 13 مليون م3 يوميا وإذا تم احتساب هذه الكمية في 365 يوما سنكون قد اقتربنا من معالجة 5 مليارات م3 في السنة، أي بمثابة ما يتراوح بين 9 – 10 % من حصة مصر من المياه الواردة إلينا من نهر النيل سنويا، وهو ما يعني إعادة إحياء 10% من حصة مصر. لماذا تسابق الحكومة الزمن؟ وأشار إلى حديث الرئيس السيسي، بشأن أن الدولة تسابق الزمن، مؤكدا أن الحكومة لا تقوم بهذه المشروعات بسرعة حتى يقال تم إقامة أكبر مشروع أو أسرع مشروع، بل لأن كل وقت يضيع، نفقد به فرصة، مشددا على أن الدولة تستهدف إضافة 3 ملايين فدان جديدة، والتي لو تم زراعتها بالقمح وبلغ متوسط الإنتاج 2.5 طن للفدان، سيتوفر 7.5 مليون طن سيتم توفراها بدلا من استيرادها بتكلفة تصل إلى أكثر من 2.5 مليار دولار سنويا، لذا إذا تأخرت الدولة عن تنفيذ المشروع يعني ذلك أنه كان يتوافر لدينا فرصة لتوفير 2.5 مليار دولار لاستيراد القمح فقط، لذلك نحن نسارع الزمن. مدبولي: 5 مليارات دولار حجم استثمارات 7 شركات عالمية مهتمة بنقل أعمالها لمصر مدبولي: الدولة تسابق الزمن في التعامل مع ملف السكان السياحة تحقق أعلى عائد في تاريخها أشار مدبولي، إلى اجتماعه الاخير مع وزير السياحة، لمتابعة موقف حركة السياحة الوافدة، حيث شهد القطاع عام 2022 إقبال 11.7 مليون سائح، وفي عام 2019 الذي يعتبر أفضل السنوات في تاريخ مصر قبل حدوث جائحة كورونا كان لدينا 13 مليون سائح، لكن الحقيقة أن العائد المادي الذي توافر لدينا العام الماضي من معدل السياحة وهو 11.7 مليون سائح كان الأعلى في تاريخ مصر، ومن المستهدف خلال هذا العام زيادة بنسبة 28%، أي بمعدل 15 مليون سائح، وهذا نتاج للجهود التي قامت بها الدولة في هذا المجال، كالتالي: * رفع كفاءة المطارات والبنية الأساسية، وقمنا بنقلة كبيرة في المطارات؛ من إنشاء مطارات جديدة. * رفع كفاءة جميع مطاراتنا مثل شرم الشيخ والغردقة ومناطق أخرى. * التوسع في عدد الطائرات بالتنسيق مع وزيري الطيران والسياحة، من خلال الخطوط ذات التكلفة الأقل، عن طريق أحد أذرع الشركة الوطنية للطيران، ما أسفر عن نجاحنا في الوصول بهذا المعدل من حركة السياحة. * زيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية، من خلال التعاون مع القطاع الخاص، فعدد الغرف الفندقية المتوافرة لدينا 230 ألفا، ولكي نصل إلى معدل السياحة المستهدف نحتاج إلى مضاعفة عدد الغرف.