أكد الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن هناك فرق بين السياحة الثقافية و السياحات الأخرى، موضحا أن لكل شعب ثقافة تختلف عن الأخرى، و أن السياحة الثقافية على مستوى مصر والعالم لا تتخطى ال 15% . وأضاف "هزاع" خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" الذي تقدمه الإعلامية هند النعساني على فضائية صدى البلد، أن الدول المصدرة للسياح بالنسبة للسياحة الثقافية مثل الهند أو أوروبا الغربية أو دول أسيا هم من يقوموا بزيارة الأماكن الأثرية، و الذي يمثلون ال15% على مستوى العالم. وأوضح "هزاع" أن ثقافة الشعب هي التي تحدد ما يريد، ولذلك لا يمكن فرض البرامج الثقافية في مرحلة التسويق على السائح الذي يميل أو يحب زيارة السواحل، و على رغم ذلك فأصحاب الشركات السياحية يعنيهم في المقام الأول السياحة الثقافية و يتم ذلك خلال البرامج السياحية، مشيرا إلى أن السائح الأجنبي يكون متوسط إنفاقه عالي جدا في السياحة الثقافية.
العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير و تابع عضو الإتحاد المصري للغرف السياحية أن هناك سياح أخرين يميلون إلى التسوق و أخرين يميلوا للسياحة الثقافية و لا يميلون للشواطيء أو السواحل، و هذا ما يدفع الشركات السياحية لأستخدام طرق تسويق مختلفة من شخص للأخر، و التسويق ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير بشغف كبير جدا و كل دول أوروبا الغربية و أمريكا اللاتينية فهم يميلون و يهتمون بالسياحة الثقافية .