قال الدكتور أسامة السعيد، خبير العلاقات الدولية، من القاهرة، إن عودة العلاقات السعودية الإيرانية مهمة للغاية؛ لإعادة بناء التوازنات والتحالفات في منطقة الشرق الأوسط، مُشيرًا إلى أن الرياضوطهران أكبر قوتين في منطقة الخليج العربي. اول تعليق من الخارجية المصرية علي اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بعد اتفاق السعودية وإيران.. الخارجية اللبنانية توجه طلبا عاجلا إلى طهران وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «العالم شرقا»، الذي تقدمه الإعلامية منى شكر، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، والتأكيد على سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، يحمل معاني كثيرة، من أهمها الأدوار والارتباطات الإقليمية التي ستتبع هذا الاتفاق، ويتجاوز في أهميته حدود العلاقة بين الرياضوطهران، إلى الاهتمام الإقليمي والدولي. وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن هناك ردود فعل إقليمية ودولية مُرحبة باتفاق السعودية وإيران، مُشيرًا إلى أن استمرار الخلافات بين البلدين سيضر استقرار المنطقة والإقليم. اتفقت السعودية وإيران، على إعادة العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات في البلدين، وأكدتا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما اتفقتا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في عام 2001، بحسب بيان مُشترك اليوم الجمعة.