أكد مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى وعضو مجلس الشعب السابق، أن "دعوة الفريق الأول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، الشعب للاحتشاد اليوم، الجمعة، تؤكد لنا أن ما حدث هو ثورة شعبية وأن الجيش المصرى هو الوحيد الذى يكفل إرادة الشعب وأن له المرجعية الأساسية". وقال بكري، أثناء حوار له ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى المصرية، إنه "كان بإمكان السيسى اتخاذ القرارات التى يراها مناسبة والدستور يكفل ذلك ولكنه أراد أن يعود للشعب مرة أخرى"، موضحًا أن "كل ما يريده الجيش أن تمضى عجلة مصر للأمام". وقال إن "فترة حكم الإخوان كانت مفيدة، حيث مكنتنا من معرفة من هم الإخوان وأن ولاءهم فقط للتنظيم الدولى للجماعة وأنهم خانوا كل ما تعهدوا به". واستنكر تمسك الإخوان بما يسمونه "الشرعية"، حيث إن "الرئيس السابق محمد مرسى هو أول من خان الشرعية وخالف عهوده من أول يوم حلف فيه القسم من خلال شنه حملة ضد المحكمة الدستورية العليا"، مؤكدًا أن "هناك معلومات لديه تثبت أن مرسى اتفق مع رئيس وزراء إثيوبيا على مشروع سد النهضة". وأضاف أن "الجماعة حاولت "أخونة" الدولة وتفتيت مؤسساتها ونشر الخوف بين الجميع"، مشيرًا إلى أن "ما حدث فى سيناء كفيل بمحاكمة مرسى وجماعته أمام العالم كله"، مؤكدًا أن "مرسى جاء بجماعة من أفغانستان وسلحهم وقدم لهم المال حتى يقوموا بالعمليات الإرهابية داخل سيناء" - على حد قوله.