أعتبر الكاتب الصحفي، البرلماني السابق، مصطفى بكري، أن تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين لم تكن ضارة كما يزعم البعض بل على العكس كانت مفيدة؛ لأنها جعلت الشعب يكتشف من هم الإخوان وأنهم لا انتماء وطني لهم وأن انتمائهم الأساسي والوحيد للتنظيم الدولي للجماعة. وأشار بكري في حوار مع برنامج «صباح الخير يا مصر» والذي تبثه الفضائية المصرية، إلى أن ما يحدث في سيناء كفيل بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته بتهمة الخيانة والتآمر، حيث أنه وفقاً لذلك لا يمكن المصالحة بأي شكل من الأشكال مع من تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء مصر. وأشاد الكاتب الصحفي بدور الجيش المصري والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي كان ولا زال يؤكد على أنه لا تدخل في الشؤون المصرية، ورفضهم التلويح بسلاح المساعدات الخارجية، وعدم السماح لأي قوى بدفع البلاد إلى حرب أهلية، وذلك من خلال تصريحه بأنه لا يهمه المجتمع الدولي إذا ما تعارض مع المصلحة الوطنية والتي أبداها على أي شيء آخر. وأضاف أن مصر في حاجة إلى "شربة خروع" لتطهيرها من ما علق بها الفترة الماضية -على حد وصفه-. ورفض بكري تصريحات يوسف القرضاوي الذي وصفه "بشيخ الناتو" فيما يخص مصر والشرعية قائلا له "تحدث عن شرعية القذافي أو بشار الأسد أو الرئيس المخلوع حسني مبارك"، مؤكدا انه يريد أن يوظف كل الفتاوى الدينية لمصلحة الجماعة. ووجه رسالة إلى القرضاوي: "أغرب عن وجهنا وكف عن التدخل في شؤون مصر"، مهددا القرضاوي بقوله "لا نريد أن نفتح ملفك لأنك إن لم تتوقف عن ما تقوم به تجاه مصر فلن يرحمك المصريين أنت وكل القطريين بدءً من ملك قطر إلى الشيخة موزه والى كل من يتدخل في الشأن المصري.