ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة في بيونج يانج، اليوم الأحد، أن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات يهدف إلى إظهار جهود البلاد لتعزيز قدرتها على "هجوم نووي مضاد قاتل". أضافت الوكالة أن الإطلاق تم تنظيمه "فجأة" دون إشعار مسبق وبأمر مباشر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، "قدم إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "دليلا واضحا على الموثوقية الأكيدة لرادعنا النووي المادي القوي". وكان هذا أول اختبار صاروخي لكوريا الشمالية منذ 1 يناير، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "هذا الإطلاق يثير التوترات دون داع ويخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة". وردت الولاياتالمتحدة أيضا بإجراء مناورات جوية ثنائية مشتركة مع كل من كوريا الجنوبيةواليابان. وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان، اليوم الأحد، إن المناورات أظهرت "التزام الولاياتالمتحدة الصارم بالدفاع عن شبه الجزيرة الكورية وتنفيذ الردع الموسع". كوريا الجنوبية: لا تقارب مع الصين قبل امتثالها للقواعد الدولية كوريا الشمالية تطلق صاروخا طويل المدى بعد تحذير من تدريبات عسكرية وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان، إن المناورات الثنائية "تؤكد من جديد الإرادة القوية بين اليابانوالولاياتالمتحدة للرد على أي موقف"، مضيفة أن البيئة الأمنية "تزداد حدة". واتهمت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية، "بإظهار جشعهما الخطير علنا ومحاولتهما كسب اليد العليا العسكرية والمركز المهيمن في شبه الجزيرة الكورية". وأضافت: "أحذر من أننا سنراقب كل حركة للعدو ونتخذ ردا مماثلا وقويا للغاية وساحقا ضد كل تحركاته المعادية لنا". ومن المقرر أن تجري الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية تدريبات نووية مشتركة في 22 فبراير.