قالت السفيرة الأمريكية لدى حلف الناتو، جوليان سميث، اليوم الخميس، إن الولاياتالمتحدة تنفي أي مزاعم بتورطها في الانفجارات التي وقعت على خط أنابيب نورد ستريم وتريد استمرار التحقيق. والأسبوع الماضي، نشر الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش الحائز على جائزة بوليتزر تقريرًا قال فيه إن غواصين البحرية الأمريكية خلال مناورات الناتو بالتوبس في صيف عام 2022 قاموا بزرع متفجرات لتدمير خطوط أنابيب نورد ستريم، والتي قامت النرويج بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر. وأضاف التقرير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر تخريب "نرود ستريم" بعد أكثر من تسعة أشهر من المناقشات السرية مع فريق الأمن القومي. وقالت سميث، لوكالة "بلومبرج" الأمريكي، إن "أي اقتراح من هذا النوع اتهام الولاياتالمتحدة وراء التفجيرات غير معقول"، بينما دعا أيضًا إلى استمرار التحقيق لتحديد المسؤولين. البرلمان الروسي يدعو مجلس الأمن للتحقيق في تفجير "نورد ستريم" ومعاقبة الجناة سفارة روسيا لدى أمريكا: انفجارات "نورد ستريم" عمل إرهابي دولي يتطلب تحقيقا شاملا وفي 26 سبتمبر 2022، وقعت الانفجارات في ثلاثة من السلاسل الأربعة لخطوط أنابيب نورد ستريم 1 و 2 تحت الماء تم بناؤها لنقل 110 مليار متر مكعب من الغاز الروسي إلى أوروبا سنويًا. وأدت الحوادث إلى توقف شحنات الغاز إلى ألمانيا قبل موسم البرد، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز والتزاحم على مصادر بديلة في الاتحاد الأوروبي.