اجتماع المصالحة ليس سياسيا لكنه للمصالحة المجتمعية الدائمة بين جميع فئات المجتمع البابا غاب لتواجده خارج القاهرة وشيخ الأزهر التقى بالرئيس صباح اليوم منظومة تشريعية جديدة للعدالة الانتقالية وبعض الدول انتهت لحل جهاز الشرطة أكد الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية ان الاجتماع الذى تم عقده اليوم للمصالحة المجتمعية قد اتفق على توصيات سيتم اعلانها ، مؤكدا ان اجتماع اليوم لم يكن بهدف حل ازمة بين تيارات سياسية لكنه لتحقيق مصالحة مجتمعية شاملة بين فئات المجتمع. واشار الى ان اللقاء شهد تمثيلا من القوى السياسية والوطنية وممثلى النقابات، والفئات المختلفة فى المجتمع وانه ليس حوارا بين فصائل سياسية ، مشيرا الى ان الدعوة وجهت لكافة القوى السياسية للحضور وبعضها اعتذر وما زالت امام الجميع الفرصة لحضور الجلسات القادمة التى ستعقد بعد اسابيع. واضاف ان من يقاطع المجتمع لأن الحوار مجتمعى لا يخص مؤسسة بعينها ولا رئاسة الجمهورية التى هى راعية فقط لها ، وليست طرفا فيها ، مشيرا الى ان المصالحة تبدأ بالحقيقة ثم الحساب والقصاص ثم المصالحة المجتمعية الشاملة التى لا تبقى على مشكلات او احتقان مجتعى او طائفى وحول غياب شيخ الازهر والبابا تواضروس الثانى عن جلسة المصالحة اشار الى ان البابا خارج القاهرة ، اما شيخ الازهر فقد التقى الرئيس صباح اليوم . واكد حجازى ان العدالة الانتقالية ستشمل جميع الفترات على مدى الثلاثين عاما الماضية بما فى ذلك قبل وبعد ثورة 25 يناير وانها ستكون لها منظومة تشريعية جديدة الى جانب القائمة وانها ستشمل الجميع بما فى ذلك المؤسسات التى قد تكون ارتكبت اخطاء ، وانها فى بعض دول شرق اوربا انتهت بحل جهاز مثل الشرطة. واضاف سيكون هناك اطار شامل للتعامل مع الجميع بالمحاسبة او القصاص او العفو ، وسيتم اصدار التشريعات اللازمة وتحديد القائمين على مفوضية العدالة الانتقالية. واكد انه لا مصالحة مع من يرتكب العنف او الارهاب فى سيناء حيث سيتم تطبيق القانون على هؤلاء. كما اشار الى انه سيتم تحديد لجان تتبع مفوضية العدالة الانتقالية منها لجنة للتحقيق او الحقيقة ولجنة للحساب او القصاص ولجنة للمصالحة بعد القصاص .