أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، بدوي صفارات الإنذار في مدينة بانة الكردية في غرب إيران. وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤولين أمريكيين وأشخاص مطلعين على العملية،لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إسرائيل نفذت غارة سرية بطائرة مسيرة استهدفت مجمعًا دفاعيًا في إيران، حيث تبحث الولاياتالمتحدة وإسرائيل عن طرق جديدة لاحتواء طموحات طهران النووية والعسكرية وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، عن تفاصيل جديدة حول الموقع الذي تعرض لهجوم في مدينة أصفهان الإيرانية، مشيرة إلى أنه "استهدف منشأة حساسة تعمل فيها إيران على تطوير صواريخ فرط صوتية بمساعدة روسية". وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن "الجهة التي تقف خلف الهجوم تمتلك قدرات استخباراتية وتكنولوجية متقدمة للغاية، ما يسمح لها بتنفيذ هجوم جوي على منشأة صناعية عسكرية حساسة تابعة للحرس الثوري، وهي منشأة محمية بمجموعة من بطاريات الدفاع الجوي". وأضافت أن "تنفيذ الهجوم كان يهدف لإلحاق الضرر بمحاولة إيرانية لتطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت، بمساعدة روسية وهو سلاح خارق للعبة يمكنه اختراق أنظمة الدفاع الجوي". قرار عاجل من أذربيجان ضد إيران بعد الهجوم على سفارتها البنتاجون ينفي المشاركه في هجوم أصفهان ب إيران وتابعت الصحيفة، "فقط الصينوروسيا تمتلكان صواريخ تفوق سرعة الصوت، حيث استخدمت روسيا عددا منها خلال الحرب في أوكرانيا، وتقوم الولاياتالمتحدة بتطوير مثل هذه الصواريخ بوتيرة متسارعة، لكنها لا تزال أكثر تأخرا مقارنة بروسياوالصين". وقالت الصحيفة إن "الإيرانيين يحاولون تطوير سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت وقد يستخدم في المستقبل لإطلاق رأس حربي نووي لأي غرض يختارونه في الشرق الأوسط".