أمر النائب العام المستشار هشام بركات المكتب الفني بفتح تحقيق عاجل وموسع في أحداث الاشتباكات التي شهدتها مدينة المنصورة بين أهالي المدينة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وطلب النائب العام من النيابة المختصة سرعة مخاطبة وزارة الداخلية، لاستعجال التحريات للوصول إلى مرتكبي تلك الواقعة محل التحقيق والمشاركين فيها بالتحريض أو المساعدة. وكلف بركات النيابة بالانتقال إلى المستشفي العام وسؤال المصابين البالغ عددهم 8، ومناظرة جثت ال3 الذين لقوا مصرعهم في الأحداث، وندب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك. وأكد النائب العام أن "النيابة العامة عازمة على المضي في إجراءات التحقيق بشكل محايد وبالدقة اللازمة وصولا لوجه الحق وتحديد المسئولين عن تلك الوقائع الإجرامية وتقديمهم للعدالة". وناشدت النيابة العامة، كل المصابين الذين خرجوا من المستشفيات وأسر المتوفين وكل من لديه معلومات التوجه للنيابة المختصة لسماع أقوالهم لتحديد مرتكبي الجريمة. وكانت اشتباكات وقعت أمس، الجمعة، بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأهالي بشارع الترعة بمدينة المنصورة مما أسفر عن وفاة كل من هالة محمد أبو شعيع، 35 عاما، ولا توجد بها إصابات ظاهرة، وأخرى تدعى إسلام عبد الغني، 38 عاما، من كفر البدماص، مصابة بطلق ناري في الرأس، وأخرى مجهولة الهوية، وتم نقلهن إلى المشرحة بالمستشفى القديم، كما أصيب 8 آخرون وتم علاجهم بالمستشفى العام. جدير بالذكر أن الإخوان توجهوا بعد الإفطار في مسيرة للجامعة انطلقت من أمام استاد المنصورة، وحدثت اشتباكات بينهم وبين الأهالي، وانتقلت قوات الشرطة والأمن المركزي لمكان الواقعة لفض الاشتباك.