وجه الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى تحية قلبية لفضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لحرصه باستمرار على تهنئه قداسة البابا تواضروس الثانى بأعياد العام الميلادى الجديد. وقال " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم أن مؤسستى الازهر الشريف والكنيسة المصرية تعتبران من أهم المؤسسات فى الدولة المصرية التى حافظت على مر التاريخ على وحدة وتماسك كل المصريين ووقوفهم صفاً واحداً لافساد وافشال جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى واجهت الدولة المصرية وهما على مر الزمان صمام أمان وحدة المصريين وتماسكهم .
وقال الدكتور إيهاب رمزى إن الرافضين تهنئة شيخ الازهر للكنيسة المصرية للأسف الشديد تجاوزوا إلى حد الاستدلال بأقوال مكذوبة على العلماء وتفسيرات متشددة لنصوص الشريعة أو فتاوى قديمة كان لها سياقها ومناسباتها التاريخية، وبرز هذا التجاوز في حق كل من يفتي أو يتبنى القول بجواز تهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادهم وهو ما كان واضحاً وجليا في التعليقات المصاحبة لتهنئة فضيلة الإمام الأكبر للإخوة المسيحيين في الشرق والغرب مؤكداً أن ذلك الأمر السلبي يؤكد أن أصحاب الأفكار المغلوطة والمتطرفة تحاول استغلال الجهل بمسائل الشريعة لتكفير وتضليل الناس بتهم واهية ليس لها وجود إلا في أذهان مروجيها من أصحاب الأفكار الإرهابية والتكفيرية .
وطالب الدكتور إيهاب رمزي بضرورة الوقوف ضد هؤلاء المتطرفين ومعرفة أسباب تطرفهم لأنهم يحاولون ضرب مصر بهذا الفكر المتطرف بعد فشلهم فى مواجهتنا بالسلاح خاصة أن فضيلة الامام الأكبر والازهر الشريف بمثل الإسلام الوسطى وهم يريدون ايضاً ضرب هذه المؤسسة التى تمثل أكثر من مليار مسلم فى العالم كله خاصة أن فكرهم التكفيري ضد الدستور والقانون .