وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الرسائل الحاسمة خلال افتتاح مصنعي لإنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بأبورواش بمحافظة الجيزة؟. وحرص الرئيس السيسي على التعليق على عدد من الموضوعات التي أثارت الجدل بين المواطنين مؤخرا في الشارع المصري. البنوك ستغطي المطلوب وقال الرئيس، إن البنوك ستغطي المطلوب بالدولار لصالح الاعتمادات خلال مدة 3 أو 4 أيام، مضيفا "كان فيه نقاش مع وزير البترول على موضوع الصودا آش لما كانوا بيكلموا المستثمرين علشان بنستوردها من بره، وبدل ما اشترى المنتج من بره أعمله عندي، والعمالة مصرية واشتريه بالجنيه المصري بدل الدولار، وكل ما طلع منتجات، وبقول كل ما هننتج حاجات بنجيبها من بره يبقا هنخفف العبء على الدولار". وأكد السيسي أهمية الانتهاء سريعا من الإفراج عن البضائع بالموانئ، قائلا: "موضوع المستلزمات وأرجو أن نطلق هذا الأمر بتغطية إعلامية والناس تشوف حجم المواد اللي هتخرج من الموانئ خلال الأسبوعين إللي جايين دول، عشان يبقا الحمد لله أنهينا المشكلة دي". وتحدث الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، حول الإفراج عن البضائع والمنتجات الموجودة في الموانئ، قائلا: "أرجو وإحنا بنعلن ده، إننا نكون موجودين وقت إطلاق القوافل والإفراج عنها، ونقول بيانات أكثر للناس". وأضاف الرئيس: "عاوز اطمنهم وإحنا لما قولنا ده ربنا سبحانه وتعالى وفقنا ننفذ الالتزام، بنتكلم عن مليارات كتير من الدولارات، الناس ماسكة شوية في الدولار، لا بأس، وإحنا معانا دولارات برضه". وقال الرئيس السيسي: "بنتكلم عن صناعات محددة هذه الصناعات ما عندناش رفاهية إن إحنا نخاطر بيها، منقدرش نخاطر بيها، مش بس علشان بتستورد من بره، لا أنت عندك استقرار في إنتاجها عندك". وأوضح السيسي: "إنتاج فوق أكسيد الهيدروجين إنتاجه فوق 50%، ولما بنتعامل مع الموردين نفاجئ بأن الأرقام بقت مختلفة فوق طبعا، وبالتالي مصنع فوق أكسيد الهدروجين محتاجين نتحرك علشان الفجوة متبقاش 50 % . وتابع الرئيس: "مصنع الأسمدة الأزوتية كان المفروض يبقى في شهر 12 مع ال 6 مصانع بتوع السخنة، لكن نتيجة الظروف الدولية اتأخرت شوية، لكن في شهر أو اتنين أو تلاتة بيدخل 700 ألف طن أسمدة أزوتية يجابه التطور إللي إحنا بنعمله بنتكلم و2 أو 3 ملايين فدان خلال سنتين، ولو بطلع الأسمدة اللى بتكفيني وأصدر منها شايفين كويس قوي". وأردف الرئيس: "بقول لإخوانا المزارعين لو الأسعار بتاعت الغاز اللى داخل في صناعة الأسمدة التمن هيبقى غير كده خالص، بس الكلام ده حريصين على إن إحنا نعمل استقرار في مدخلات الزراعة، وبالتالي الأسعار متزيدش، لو وزير البترول قالى مش هقدر أدى مصانع الأسمدة بالتمن إللي بياخدوا دلوقتي وعاوز أزود الرقم ضعفين، طيب مين بيستحمل ده؟، الطن أبو 6 آلاف يبقى 12 أو 13، وبالتالي المزارع يزود الأسعار والمواطن يلاقي حاجته بأسعار غالية جدا وإحنا بنحاول مع بعضنا". وتحدث الرئيس السيسي، مع اللواء دكتور إيهاب عبد السميع، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، حول مصانع الكلور التي تنفذها الشركة، قائلا: "أنتو شغالين في الكلور وفي المصانع ودي هتخلص امتى؟"، ليرد عليه اللواء إيهاب قائلا: "في أبريل 2024". أنا براجع البيانات وبقول وأضاف الرئيس السيسي: "أنا براجع البيانات، وبقول لما اتحركنا في موضوع بعض المواد الخاصة والاستراتيجية إللي من ضمنها الكلور والغازات الطبية، ولما اتكلمنا في الغازات الطبية، إنتاجنا قبل كده يكفي، وجاءت أزمة كورونا وقولنا لازم يكون عندنا كميات تكفي التطور خلال السنوات الجاية". وتابع: "بنقول ده في ظل التطورات الموجودة في العالم، مفيش استقرار في موضوع التعاقدات العالمية، التكلفة زيادة والتوقيتات مختلفة، والحاجات الاستراتيجية إللي منقدرش نستغني عنها سواء كان بالاستيراد نتيجة سلاسل الإمداد خلال الثلاث سنوات الماضية، سنتين في كورونا وسنة الحرب الروسية الأوكرانية، ما أمكن أنه عندنا إنتاج ذاتي محلي لبعض الموضوعات اللى ما نقدرش نستغني عنه". وتحدث الرئيس عن جهود الدولة في الحفاظ على الأسعار، قائلا: "بقول للمثقفين والإعلاميين وغيرهم، كل كلمة ممكن تبقي عنوان كبير، أنتو فاهمين أن المنتجات الزراعية أو المواد الغذائية تزيد مرتين وثلاثة، من يستحمل ده، والبلد كيف تواجه الحالة دي، وهي ماسكة ما أمكن أن الأسعار متزيدش". رسائل مهمة من السيسي للمواطنين حول الأسعار والدولار وقناة السويس.. تفاصيل السيسي يوقف موكبه من أجل سيدة جالسة على الرصيف ويوجه بتلبية احتياجاتها وأكد الرئيس ضرورة تكاتف الجميع خلال الفترة الحالية، متابعا: "بقول الكلام ده علشان كلنا نتكاتف، حد يقول ده فرصة نعلي الأسعار ومفيش دولار الوقت ده يبرز فيه حرصنا على الناس، ومنغليش الحاجة على الناس، بنتكلم في أكل وشرب وحاجات أخرى، وبنعمل مصنع يوفر 700 ألف طن إنتاج مصري نلبي مطالب السوق ولو فيه فرصة للتصدير للخارج". وتناول الرئيس السيسي، الأزمة المثارة حول قناة السويس في الأيام الأخيرة، وشائعات بيع المجرى الملاحي. وقال: "مش أنتو من كم يوم حصلت موجة كبيرة جدا على الصندوق الاستثماري بتاع هيئة قناة السويس، بالله العظيم ده حلم الناس، لازم تعرف الحكاية، لما جه الفريق أسامة في 2019 بقوله قولي عندك أموال إيه؟، قالي أنا معنديش حاجة، قلتله يعني أنت لما تيجي تعمل مشروع تطور بيه قناة السويس هتعمل إيه؟، قال هروح لوزارة المالية، ولا بأس لأن ده النظام، قلتله في البلاد اللي زي حالاتنا إللي ظروفه الاقتصادية متستحملش، لازم يكون فيه أوعية على جنب والكلام ده عملته في وزارة الصحة". وأكد أن أرباح قناة السويس منذ عام 1975 بلغت نحو 220 مليار دولار، معقبا: "بتكلم عن الافتتاح الجديد سنة 75 قناة السويس جابت 220 مليار دولار، لو حد كان شال 10 % من الرقم ه وحطه في صندوق، كان زمان النهاردة بنتكلم معايا 50 مليار دولار.. لكن يدخل يعمل تطوير في القناة ما عملوش.. يدخل مع حد مشروعات معملوش، عاوز يعمل خدمة مجتمعية متقدمة لمدن القناة مفيش، قلتله لا مينفعش الكلام ده". وأضاف الرئيس: جه الدكتور معيط والدكتور مصطفى، لا يا أفندم والنبي إرحمنا والفلوس اللى هتخصمها علشان الصندوق مش هنقدر، قلتله يا دكتور مصطفى افتكر لما جت أنت والمهندس شريف الفلوس بتاعتك متتحولش وقلت خليها عندك في وعاء، وكنت متحمس للفكرة، وجه المهندس شريف ووزير المالية قلتلهم اسمعوا كلامي وهتشوفوا، دلوقتي وزارة الإسكان بقت بتشتغل ب 8 مليارات جنيه في الشهر، وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات بتشتغل ب 8 مليارات جنيه في الشهر، بلد عايزة مليون وحدة سكنية في السنة يبقا الوزارة دي تعملها 400 ألف والقطاع الخاص يعمل شوية كمان معاه علشان ميبقاش اللى إحنا شايفينه في العشوائيات". الصندوق دخل البرلمان وتابع الرئيس: "أمال الصندوق دخل البرلمان ليه؟، عشان يديله حصانة برلمانية محدش يقدر ياخد منه ولا يتصرف فيه طبقا للمعايير اللى تم التصديق عليه بيها والقواعد اللى اتحطت وأجهزة الدولة الرقابية تفتش عليه وجهة سيادية مسؤولة عليه برضه وكل حاجة". وقال الرئيس السيسي، إن دخل قناة السويس 70 مليارا، ناس تقول طيب فين إحنا؟، استنوا علي!!.. الدولة غلبانة قوي، أنا أسف إن أقول كده، إذا مكنش نحرم نفسنا ونعمل مش هتتعمل، والله العظيم أنا صادق معاكم، وبقول كل كلمة وربنا سبحانه وتعالى شاهد علي، وربنا وحده اللى هايحاسبني ويكون لي أجر ورضا على اللي إحنا بنعمله". وشدد: "مش هننفع نمشى بالطريقة اللى إحنا بنعملها، لازم يكون فيه أوعية موجودة وهي بتتعمل صعبة شوية، ما هو الكلام ده بيتاخد من وزارة المالية، لما بتخش الوزارة مفيش أمل لازم تخلص، لكن أخليها في الصندوق هو بيقعد يفرك في المالية والحكومة". هل يخضع صندوق قناة السويس للرقابة؟.. برلماني يحسم الجدل| فيديو رسائل حاسمة من أسامة ربيع حول قانون صندوق قناة السويس: لا مساس بأصول الهيئة.. ولا صحة لما أثير عن بيع أو استئجار القناة وتابع الرئيس: "لو هيئة قناة السويس عاوزة تخش في مشاريع تمويل أرباحها 500 مليون في الشهر، طيب السنة اللى جاية ممكن تعمل مليار في الشهر والسنة إللي بعدها يبقى مليارين واللي بعدها يبقى 3 مليارات في السنة، مش أنتم قولتولي في رقابتك؟، وأنا والله العظيم بحاول أعمل على ما قد ما ربنا يقدرني". وأكد: "الناس عاوزة تعرف وتطمن أنه ميكونش فيه حاجة غلط أو هاتبقى غلط"، مش هنقول أن كل من اتكلم أنه مغرض، وفيه ناس خايفة، والخوف بقى سمة موجودة عندنا، ومش ما صدقين أن إحنا ممكن نعمل، وإن شاء الله هنعمل وهنعمل". وتحدث السيسي، عن طرح شركة قناة السويس في البورصة، قائلا: "قولنا طرح شركة قناة السويس في بورصة للمصريين فقط، علشان كلها من المصريين فقط وتشتري الأسهم دي، فيه فرق أن أقول دخلها كده وأنه عندها أموال سايلة حوالي 200 - 300 مليار، ده حاجة تانية، ده مستوي أكثر من الموجود". وقال صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية السابق، إن رسائل الرئيس السيسي، اليوم هي أبلغ رد على ما أثير خلال الأيام الماضية في عدة موضوعات منها صندوق استثمار هيئة قناة السويس وقد أزال الرئيس اللغط عن ما أثير حول هذا الصندوق. وأضاف الجندي: "الرئيس قال حول الانتاج الصناعي أننا نسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع التي نستوردها وهو ما سيقلل الطلب على الدولار وبالتالي يخفف الضغط على الخزانة المصرية وعلى البنك المركزي وعلى البنوك". وتابع الجندي - في تصريحات ل"صدى البلد"، أن الرئيس قال إننا نحتاج نوعيات معينة من "الإنتاج الصناعي نستوردها بمبالغ ضخمة كما لدينا خطة لإحلال المنتج المحلي بنفس الكفاءة ونفس الجودة محل المستورد، وبالتالي نرتاح من مشاكل الطلب على الدولار أيضاً، وكلما ارتفع الطلب كلما زاد السعر سواء على البضاعة أو على الدولار أو أي سلعة، وألمح الرئيس إلى أن الفساد هو الوجه التاني للغلاء". قانون الأحوال الشخصية وتابع الجندي، أن الرئيس له وجهة نظر حول قانون الأحوال الشخصية، وسبق أن قال إنه لابد من توثيق الطلاق الشفهي وطالب بسن تشريع جديد للأحوال الشخصية يراعى فيه ثوابت الدين ويتم فيه مجاراة العصر، ووزير العدل عمر مروان صرح اليوم، أنه عندما ننتهي من الصياغة النهائية للقانون سيتم طرحه في حوار مجتمعي مع منظمات المجتمع المدني ومع المقبلين والمقبلات على الزواج وهو أمر هام للاستماع لكافة الآراء وطرح القانون على موائد البحث من أجل تنقيته إذا لزم الأمر وتبني وجهات النظر التي قد لا يكون تضمنها القانون. واختتم الجندي، أن الرئيس اليوم لفت نظر الحكومة بشكل غير مباشر إلى أنها لا تتخذ قرارات مفاجئة وعندما تتخذ قرارات تشرحها للشعب أولاً حتى تهيأ الناس لما يصدر من قرارات وهناك قرار أصدره وزير التنمية المحلية يتضمن 83 نشاط يخضعون للموافقات الأمنية وعندما حدث لغط اجتمعت الحكومة وقررت أن يخضع فقط 39 نشاط لذلك إذا كان روجع القرار قبل صدوره لم يكن ليحدث هذا اللغط وتم إلغاء 44 نشاط.
