انطلق الاجتماع الوزاري للدول الأفريقية المشاركة في اتفاقية الأفرا لتطوير وتطبيق التكنولوجيا النووية من اجل السلام. وذلك بحضور دكتور أحمد محمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة نائبا عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، وبحضور أربعة وزراء أفارقة والسفراء الأفارقة المعتمدين بمصر،و الوفود الرسمية الأفريقية المشاركة والمنسقين الوطنيين ومدير و مسئولي التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس منظمة الأفرا و بعض ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة في أفريقيا والشركاء الآخرين. وتشمل الاجتماعات مناقشة التوصيات و القضايا المهمة لأهداف التنمية المشتركة. وكذلك عرض التقدم المحرز والنتائج التي تم تحقيقها فيما يتعلق بتنفيذ خطة العمل المستقبلية للافرا. وتأتي هذه الاجتماعات بعد 15 عاما من إعلان أسوان في 2007.. وكذلك لمواجهة التحديات التي تواجه دول القارة الأفريقية وأن تسهم برامجها في تطوير حقيقي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول القارة الأفريقية خاصة باستخدام العلوم النووية في مجالات الصحة والزراعة والطعام وكذلك توليد الطاقة الكهربائية هذا بالإضافة إلى البحث والتطوير. وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية والمنسق الوطني بأن المناقشات تستمر اليوم وغدا لاعلان الخطة الاستراتيجية المستقبلية للافرا من القاهرة غدا شاملة خطة العمل المستقبلية الرئيسية لتعزيز الاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية. وتتم الاجتماعات بمشاركة وزارء الطاقة المعنيين عن الأنشطة النووية من دول ليوستو ، بتسوانا، السودان ، زيمبابوي بالإضافة إلى السفراء الأفارقة المعتمدين بمصر وكبار المسئولين من الدول الأفريقية المشاركة.