انطلق الاجتماع الوزاري للدول الأفريقية المشاركة في اتفاقية «الأفرا»، لتطوير وتطبيق التكنولوجيا النووية من أجل السلام، اليوم، لمراجعة توصيات الاجتماع التنسيقي لاتفاق التعاون الإقليمي الأفريقي في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وإقرار آليات التعاون المستقبلية لتعزيز العلوم والتكنولوجيا النووية من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة الأفريقية. يشارك في الاجتماع دكتور احمد محمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة نائبا عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، وبحضور أربعة وزراء أفارقة وسفراء معتمدين بمصر والوفود الرسمية الأفريقية المشاركة والمنسقين الوطنيين ومدير ومسئولي التعاون الفني لقطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس منظمة الأفرا وبعض ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة في أفريقيا. تنفيذ خطة العمل المستقبلية ل«الأفرا» وقالت هيئة الطاقة الذرية في بيان صحفي، إن الاجتماعات ستشمل مناقشة التوصيات والقضايا المهمة لأهداف التنمية المشتركة وكذلك عرض التقدم المحرز والنتائج التي تم تحقيقها فيما يتعلق بتنفيذ خطة العمل المستقبلية للأفرا لافتا إلى أن الاجتماعات تأتي لمواجهة التحديات في القارة الإفريقية. الاجتماعات تتم بمشاركة وزراء الطاقة المعنيين عن الأنشطة النووية وقال الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية والمنسق الوطني، بأن المناقشات تستمر اليوم وغدا لإعلان الخطة الاستراتيجية المستقبلية للأفرا من القاهرة شاملة خطة العمل المستقبلية الرئيسية لتعزيز الاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية لافتا إلى أن الاجتماعات تتم بمشاركة وزراء الطاقة المعنيين عن الأنشطة النووية من دول ليوستو، بتسوانا، السودان، زيمبابوي بالإضافة إلى السفراء الأفارقة المعتمدين بمصر وكبار المسئولين من الدول الأفريقية المشاركة.