فارق الحياة وهو ساجد.. طالب الطب أحمد الشرقاوي وحسن الخاتمة

قدم مذيع موقع "صدى البلد" طارق موسى، تغطية حول وفاة وفاة شاب في الفرقة السادسة من كلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط وهو ساجد.
"أحمد الشرقاوي" طالب الفرقة السادسة كلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط نجح أن يضرب مثال بالطالب المجتهد والعبد المؤمن التقي حتى كان جزاءه من جنس عمله، وأكتشف زملائه وفاته وهو ساجد لله عز وجل.

شهد الجميع من أهل وأقارب وجيران بحسن خلق وطيبة أحمد، بالإضافة لالتزامه التام بالصلاة والأخلاق الحميدة.

وتوفى أحمد داخل إحدى الشقق السكنية التي كان يقيم بها، وعثر عليه زملائه وهو كان ساجداً على سجادة الصلاة، بعد اختفاءه في ظروف غامضة.

وشيع المئات من أهالي كفر الحاج عمر مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، جثمان الطالب "أحمد الشرقاوي"، طالب بكلية الطب الفرقة السادسة فرع أسيوط، بمقابر أسرته، بعد وصول الجثمان بسيارة إسعاف.

وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى، مؤكدين أن الفقيد لقي ربه داخل السكن، ولم يعلم عنه أحد،أحد، وعثر عليه زملاؤه وقد لقي ربه ساجدا، وأكد الأهالي أنه كان بقي قليلا على انتهاء دراسته، لكن ماحدث هو أداء صلاة الجنازة على الفقيد وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالقرية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بمحافظة الشرقية، مجموعة من الصور للفقيد مصحوبة بتعليقات مطالبة بالدعاء بالرحمة والمغفرة له، وأن يلهم الله أهله وأسرته الصبر والسلوان، مع مجموعة من التعليقات التي تشيد بأخلاق الفقيد المتوفى.


وكان آخر ما كتبه الشرقاوي قبل وفاته على السوشيال ميديا، عرفان بوفاء والدته لوالده، حيث قال : "عاشت أمي مع أبي 29 عامًا، ما تركت بيت زوجها مرةً ولا غضبت عند أهلِها ولا علم أهلُها ما يدور في بيتها".

وكان اللواء أحمد جمال، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات النجدة بورود بلاغ من الأهالي بمنطقة الحقوقيين بحي شرق مدينة أسيوط بوجود جثة داخل شقة سكنية.

وعلى الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط قسم ثان أسيوط والإسعاف، وتبين وجود جثة لطالب يدعى "أحمد. م"، 26 عاماً، بالفرقة السادسة بكلية الطب بجامعة الأزهر بأسيوط، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة.


ودي كانت تفاصيل وفاة الطالب أحمد الشرقاوي اللي لقى مصرعه على سجادة الصلاة، انتهت تغطيتنا، بنشكر حضراتكم على المتابعة، ولسه متابعين مع حضراتكم كل جديد، تابعونا.