قال المتحدث باسم البيت الابيض إن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن يجب أن تتم إعادته إلى الولاياتالمتحدة لمواجهة الاتهامات الموجهة إليه بشأن الجنايات التي ارتكبها..مؤكدا أن واشنطن أبلغت مجموعة متنوعة من الدول بذلك، بما فيها روسيا. جاء ذلك في رد للمتحدث على سؤال بشان ما أعلنه سنودن اليوم "الجمعة"،عن استعداده للمحاكمة في روسيا وعدم كشف المزيد من المعلومات عن أمريكا. وقال كارني: "أقول ببساطة إن توفير منبر دعاية لسنودن يخالف إعلانات سابقة بشأن حيادية الحكومة الروسية ويتعارض مع ما أعلنته روسيا بشان عدم سيطرتها على تواجد سنودن في المطار لديها.. كما يتعارض مع تأكيدات الروس بأنهم لا يريدون أن يقوم سنودن بمزيد من الاضرار بمصالح الولاياتالمتحدة". وأضاف : "نعتقد أن هذا ينبغي أن لا يلحق الضرر بعلاقاتنا الهامة مع روسيا، ونحن نواصل المناقشات مع موسكو بشأن وجهة نظرنا بأن هناك مبررا قانونيا قوي لطرد سنودين وإعادته إلى الولاياتالمتحدة لمواجهة التهم الموجهة ضده بشأن تسريب معلومات سرية غير مصرح بها". من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إنها ليس لديها تأكيدات بشأن تقديم سنودن لطلب لجوء إلى روسيا ..معربة عن خيبة أمل بلادها من تسهيل المسئولين والوكالات الروسية للاجتماع الذي عقده سنودن مع نشطاء حقوق الانسان بالمطار في روسيا، على الرغم من إعلان روسيا الحياد فيما يتعلق بسنودن. وأضافت المتحدثة أن سنودن ليس من الناشطين في مجال حقوق الإنسان، كما أنه مطلوب في سلسلة من الاتهامات الجنائية الخطيرة في شرق فرجينيا بالولاياتالمتحدة.