حملت جبهه الإنقاذ الوطني بالبحيرة جماعة الإخوان المسئولية الكاملة عن الدم المصرى في أحداث الحرس الجمهوري والذى جاء نتيجة توجهها المتعمد والدائم لإثاره العنف تصعيده خاصه بعدما تأكدت آراء الشعب فى خلع مرسى من خلال خروج عشرات الملايين إلى ميادين مصر فى أكبر تجمع شعبى شهده العالم. وأكدت الجبهة التمسك بالتظاهر السلمى كحق للجميع للتعبير عن رأيه ورفض استخدام المتظاهرين للعنف المنظم الذى جاء نتيجة طبيعية للدعاوى التى أطلقت من منصة رابعة العدوية وعبر وسائل الإعلام على لسان رموز وقيادات جماعات الإسلام السياسى.