حملت جبهة الإنقاذ المسؤلية الكاملة لجماعة الاخوان عن الدم المصرى والذى جاء نتيجة توجهها المتعمد والدائم لإثاره العنف وتصعيدة خاصة بعدما تأكدت إرادة الشعب فى خلع مرسى من خلال خروج عشرات الملايين إلى ميادين مصر فى اكبر تجمع شعبى شهده العالم فى التاريخ . جاء ذلك فى بيان أصدرتة الجبهة منذ قليل جاء فيه أن الجبهة إذ تؤكد التمسك بالتظاهر السلمى كحق للجميع للتعبير عن رأيه إلا أنها ترفض استخدام المتظاهرين لاشعال عنف منظم جاء نتيجة طبيعية لدعاوى العنف التى انطلقت من منصة رابعة العدوية وعبر وسائل وسائل الاعلام على لسان رموز وقيادات جماعات الاسلام السياسى. وأضاف أن سلمية التظاهر تتعارض تماما مع الظهور الواضح والمستمر للأسلحة واستخدامها ضد الشعب وقواته المسلحة وأجهزة الأمن. كما أن التعرض لمؤسسات الدولة وفى القلب منها مؤسسات القوات المسلحة وما يحدث فى سيناء من إعتداء متواصل على رجال الجيش المصرى وأجهزة الأمن من جانب جماعات إرهابية والتى كان آخرها الاعتداء على خطوط الغاز المصرى وسط أجواء من الإرهاب المجتمعى لكل المعارضين لاستمرار حكم مرسى وجماعته تحت مظلة إعلام تنظيم القاعدة الارهابى. ونؤكد أن محاولة الجماعة لاقحام الجيش المصرى فى صراع سياسى ومحاولة إظهاره أمام الرأى العام الداخلى والخارجى وكأنه يحارب شعبه وتصدير هذا وكأنها مواجهة بين الجيش والنظام المخلوع. وأضاف البيان أن كل تلك المحاولات لن تفيد ولن تؤتى بنتائج سوى مزيد من العزله المجتمعية والسياسية لجماعات الاسلام السياسي. وتؤكد الجبهة أن محاولات تشوية الثورة المصرية هى مجرد أوهام لن تتحقق وأن محاولات تقسيم المجتمع المصرى لن تجدي، كما اننا ندين بكل شدة محاولات الجماعة المستمرة الاستقواء بالعالم الخارجى والتحريض الدائم على الجيش المصرى الذى تحمل مسؤليتة الاخلاقية أمام التاريخ فى الانحياز للشعب الذى خرج يدافع عن ثورته ويرفض حكم الإخوان. وتهيب جبهة الإنقاذ الوطنى بالبحيرة كل الجماهير الشريفه التى خرجت إلى الميادين فى 30 يونيو للدفاع عن مصر وتصحيح مسار ثورتها، كما تهيب بهم اليقظة دوما حتى يستكمل ثورته ويحقق كل أهدافها فى إطار من الوحدة الوطنية الشاملة والتماسك المجتمعى الدائم.