تراجع الدولار وسط رهانات على بنك الاحتياطي الفيدرالي.. وتحسن وضع الإسترليني مع تولي سوناك

تراجع الدولار الأمريكي كملاذ آمن مقابل نظرائه يوم الثلاثاء وسط إشارات أن رفع الاحتياطي الفيدرالي ل أسعار الفائدة يضع بالفعل الفرامل على أكبر اقتصاد في العالم ، في حين تحسنت معنويات المخاطرة مع ريشي سوناك على وشك أن يصبح رئيس وزراء بريطانيا.
ارتفع الجنيه الإسترليني نحو أعلى مستوياته هذا الشهر ، بينما هدد اليورو بالوصول إلى 0.99 دولار أمريكي للمرة الأولى منذ 6 أكتوبر قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
استقر الين على الجانب الأقوى عند 149 مقابل الدولار بعد يومين متتاليين من تدخل بنك اليابان المشتبه به خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما ساعد التراجع هذا الأسبوع في عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل في دعم العملة اليابانية ، ولكن من المرجح أن تكون خلفية السياسة لضعف الين في حالة راحة شديدة في الأيام المقبلة: من المتوقع أن يلتزم بنك اليابان بالتحفيز النقدي يوم الجمعة ، بينما من المرجح أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن وتيرة زيادات أسعار الفائدة ستتباطأ إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر ، بما يضاهي الرهانات في أسواق المال.
كيف سيحافظ البنك المركزي على قيمة الجنيه أمام الدولار؟ فيديوجراف
بعد إعلان نية التحرر من الدولار .. كم سجل سعر الأخضر مقابل الجنيه الآن؟
قال كريس ويستون ، رئيس الأبحاث في Pepperstone في ملبورن: 'من الناحية الهيكلية ، لا يزال هناك الكثير مما يعجبنا بشأن الدولار الأمريكي ، لكننا في سوق متقلب متقلب في الوقت الحالي'. يتوقع ويستون أن ينخفض مؤشر الدولار إلى 110 قبل استئناف اتجاهه الصعودي لاختبار 115.
'ما زلت أعتقد أن الدولار هو أجمل عملة يمكن امتلاكها في مجموعة العشرة.'
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.217٪ في طوكيو ، بعد أن وصلت إلى قمم متعددة السنوات عند 4.338٪ في نهاية الأسبوع الماضي.
عند 149.00 ين ، انخفض الدولار من أعلى مستوى في 32 عامًا عند 151.94 يوم الجمعة والذي بدا أنه أطلق نوبات متتالية من تدخل بنك اليابان. انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له عند 144.55 يوم الجمعة و 145.28 يوم الاثنين.
على عكس التدخل في سبتمبر ، أول عملية شراء للين منذ 1998 من قبل السلطات اليابانية ، رفضت وزارة المالية التعليق على ما إذا كانت قد أمرت بالتدخل.
كتب جوزيف كابورسو ، محلل العملات في كومنولث بنك أوف أستراليا: 'كقاعدة عامة ، يكون لواضعي السياسات أكبر تأثير على السوق عندما يتسمون بالشفافية بشأن أفعالهم وأهدافهم ، لذلك من الغريب أنهم يرفضون تأكيد تدخلهم'. ملاحظة العميل.
'قد يعكس رفض تأكيد التدخل الرغبة في إبقاء التجار في حالة تخمين والتأثير سلبيًا على زوج الدولار الأمريكي / الين الياباني. وبغض النظر عن التكتيكات ، ما زلنا نتوقع أن يتعافى زوج الدولار الأمريكي / الين الياباني في غضون أسابيع قليلة بعد انتهاء تدخل بنك اليابان.'
أضاف الجنيه الإسترليني 0.24٪ إلى 1.13105 دولار ، متجهًا نحو أعلى مستوى لهذا الشهر عند 1.1493 دولار من 5 أكتوبر.
وكان اليورو أقوى بنسبة 0.16٪ عند 0.98875 دولار.
يبدو أن البنك المركزي الأوروبي مستعد لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الخميس لمحاولة كبح جماح التضخم الحاد.
في مكان آخر ، انخفض اليوان الصيني في الخارج إلى 7.3650 مقابل دولار غير مسبوق وسط ضعف بعد اختيار الزعيم الصيني شي جين بينغ لفريق القيادة في مؤتمر الحزب الشيوعي الذي يستمر مرتين كل عقد ، مما أثار مخاوف من التضحية بالنمو من أجل السياسات المدفوعة الأيديولوجية.