رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية: وجهنا الطلاب بربط مشاريع التخرج بتطوير الصناعة الوطنية

قال الدكتور عربي السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، أن الغرض من الجامعات التكنولوجية بشكل عام؛ يمكن في ربط سوق العمل بالتعليم، وهذا يتوافق مع خطة الدولة التي تم وضعها على أساس خدمة الصناعة وتوفير القوى العاملة المناسبة، وتلك الجامعات تسير في مسارين من خلال: التعليم الأكاديمي، والتعليم التطبيقي العملي.
وصرح الدكتور كشك، خلال حوار أجره معه موقع "صدى البلد"، أن الجامعة حرصت علي توجيه الطلاب بضرورة ان تكون مشروعات التخرج لطلاب الفرقة الرابعة ودفعة التخرج الأولى من الجامعة هذا العام بما يفيد المجتمع، ويساعد على تطوير الصناعة وحل مشاكلها.
واشار رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، إلى أن الجامعة طلبت من الطلاب النزول إلي المصانع والجهات الصناعية والسؤال عن ما هي المعوقات التي تواجهم وأن يكون مشروع التخرج لهم يعمل علي حل تلك المشكلة او أن يكون المشروع يساعد ويقدم خدمات للمشروعات القومية للدولة.
ربيع ياسين: ملابس المدرسة كانت دائما أكبر من مقاسي| نوستالجيا
تحرق شبكية العين.. أستاذ فلك يحذر من استخدام النظارات الشمسية لرصد ظاهرة الكسوف
خوفا عليهن.. مديرة مدرسة تحرس الطالبات أثناء عبور الطريق
وشدد على ضرورة أن تكون مشروعات التخرج مبتكرة؛ لأننا لا نريد مشروعات تقليدية لا تقدم أي استفادة، ويكون مصيرها الأدراج، بل نريد مشروعات تخدم الصناعة وتجعلها اقوي ، وأن هذا الأمر ايضا هو شرط علي المعيدين والمدرسين المساعدين في الدرسات العليا، بأن تخدم رسائل الماجستير والدكتوراه المصانع أو المشروعات القومية بالدولة.
واشار إلي أن جامعة الدلتا التكنولوجية تضم 6 برامج تكنولوجية حديثة ومتميزة وهى : برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس، برنامج تكنولوجيا المعلومات، وبرنامج تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، وبرنامج تكنولوجية الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، وبرنامج التكيف والتبريد، ضيفآ أن الجامعة تسعى دائماً إلى التفوق والتميز وأنها فى حالة تطور مستمر .
ولفت إلى أن برامج الجامعات التكنولوجية يتم وضعها وفقا لمتطلبات سوق العمل حيث تعمل الجامعة علي دراسة سوق العمل بالاشتراك مع الجهات الصناعية حتي نتمكن من استحداث برامج دراسية جديدة وفقآ لمتطلباتها، مشيرا إلى أن هناك برنامج دراسي، هو برنامج التكييف والتبريد، تم إعداده بشكل كامل؛ بعد أن أوضحت إحدى الجهات الصناعية، أن هناك نقص من الكوادر في هذا التخصص، وعليه؛ تم عمل البرنامج التعليمي، لتزويد سوق العمل، حيث أن البرامج التعليمية الموضوعة، تهدف جميعها إلى خدمة الصناعة.