توقع 63 % من الاقتصاديين المشاركين في استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، أن هناك ركودا سيحدث في العام المقبل. وارتفعت النسبة خلال هذا الاستطلاع من 49 في المائة من الاقتصاديين عن آخر استطلاع أجري في هذا الشأن يوليو الماضي. وأصدرت وزارة العمل في أمريكا بيانات تضخم جديدة تظهر أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.4٪ في سبتمبر و 8.2٪ خلال ال 12 شهرًا الماضية، متجاوزًا التوقعات. وسيؤدي التضخم إلى زيادة الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة زيادة نطاق سعر الفائدة الأساسي، مما سيؤدي إلى زيادة تهدئة الطلب لتخفيف مكاسب الأسعار مع زيادة مخاطر دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود. ووجد استطلاع وول ستريت جورنال أن الاقتصاديين توقعوا في المتوسط أن نقطة الوسط لنطاق معدل الأموال الفيدرالية ستصل إلى 4.267 في المائة بحلول نهاية العام التقويمي، وهو تقدير أعلى من الاستطلاعات السابقة. وستجتمع لجنة البنك المركزي الأمريكي التي تشرف على زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى في الأيام القليلة الأولى من شهر نوفمبر قبل أن تجتمع للمرة الأخيرة في منتصف ديسمبر. وتعهد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، حتى لو كان ذلك يعني دفع الاقتصاد نحو الركود.