تسابق المرشحون الذين يخوضون انتخابات مجلس الشوري بالوادي الجديد، البالغ عددهم 23 مرشحا مستقلا 12 مرشحًا لمقعد الفئات و11 لمقعد العمال و7 قوائم من الأحزاب وهى حزب النور وحزب الحرية والعدالة وحزب الحرية وحزب السلام الديمقراطى والحزب العربى للعدل والمساواة وحزب الوفد الجديد وحزب الاصلاح والتنمية. وبدأت الاحزاب الحرب الدعائية مستغلين موجة الاحتجاجات التي تعرضت لها المحافظة هذه الايام، كما وضع بعض المرشحين لافتات الدعاية والبوسترات الكبيرة بالميادين العامة والشوارع الرئيسية ومداخل القرى، خاصة ميدان المستشفى ومركز شرطة الداخلة والبساتين والشعلة بالخارجة، كما غطت اللافتات أسوار المصالح الحكومية ومستشفى الخارجة والداخلة. وزار بعضهم رءوس العائلات والقبائل بالقرى وأجروا تربيطات مع المندوبين محاولين اللعب على وتر خروج المستقلين فى انتخابات الشعب بدون أى تمثيل لهم وأنه لابد من تمثيل المستقلين داخل مجلس الشوري، ومنهم من يقود سيارته وبه ميكروفون للدعاية عن نفسه ورمزه. ولايزال التيار الاسلامى يتصدر المشهد السياسى، لكن حزب الوفد يحاول أن ينشر لافتاته بشكل مكثف فى الشوارع، إلا أن عبد الله اسماعيل، المرشح على قائمة الوفد، لايعرفه أهل الوادى، أما حزب الاصلاح والتنمية، فعلى رأس قائمته انصاف عبدالله، وهى مدير عام مركز اعلام الداخلة، وتمتع برصيد من الشعبية و التواجد بالشارع الواحاتى بحكم عملها الاعلامى وعضويتها لمجلس محلى المحافظة وامانة المرأة بالحزب الوطنى المنحل. وينافس ايضا اللواء طلعت عبدالله وهبة، وهو على رأس قائمة حزب الحرية، وهو من عائلة متشعبة ومشهورة بالخارجة وبولاق وله سمعة طيبة فى الشارع لقدرته على حل المشكلات بشكل ودى، أما المستقلون فلا يوجد بينهم اسم بارز يمكن ان يقتنص الفرصة دون اعادة.