تشير كل التوقعات والتكنهات في الشارع الواحاتي بالداخلة قبل ساعات من المعركة الي أن انتخابات مجلس الشعب القادمة في الدائرة الثانية مركز شرطة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد والتي تضم مراكز الداخلة والفرافرة وبلاط سوف يكون مصيرها الاعادة بين أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي علي الفئات والعمال وهي تضم 61 ألف صوت انتخابي بينما الدائرة الأولي الخارجة 51 ألف صوت انتخابي. تشتد المنافسة حالياً بين مرشحي الحزب الوطني وعددهم "6" ثلاثة فئات وآخرين عمال أما المستقلون وعددهم 8 مرشحين لا يستطيعون المنافسة بقوة سوي الدكتور ماهر قناوي ابن قرية الراشدة والتي بها أكثر من 3 آلاف صوت انتخابي وهو السبب الذي جعل الحزب الوطني يدفع بالمرشح برديس سيف عمران المرشح الثالث في العمال. يري المراقبون للعملية الانتخابية بالدائرة الثانية أنها دائماً ما تنقلب وتتغير الأجواء السياسية ليلة الانتخاب "ليلة الأحد" بحجة صدور توجهات وتوجيهات عليا بالشارع الواحاتي. الحزب الوطني دفع علي مقعد الفئات النائب الدكتور محمد خليل والمهندس منصور إبراهيم والدكتور أحمد العريني وعلي مقعد العمال النائب محمد محمد محمدين واللواء مرسي محمدين خلف الله وبرديس سيف الدين عمران. ينافس من المستقلين الدكتور ماهر قناوي واللواء مسعد عبدالمؤمن ومحمد سيف خميس وشعبان عبدالله عاشور وعلي مقعد العمال علي هلال حزب وفد من مركز الفرافرة والمهندس محمد رضوان وجمال عبدالكريم وشاذلي خضر شاذلي. وسائل الدعاية تم تكثيفها من مرشحي الحزب الوطني.. لافتات القماش والكمبيوتر كست وغطت ميادين وشوارع الداخلة وكذلك معظم السيارات بجانب هناك من يطرق الأبواب ويستعطف الناخبين وهناك من ينظم المؤتمرات وهناك من يتحدث بالمساجد والمدارس وهناك من يستقل سيارته ربع نقل ومكبر صوت ويدعو بنفسه ويطلق نداءات أنه باع كل أراضيه من أجل الانتخابات لمدة 4 دورات متتالية ولم يحالفه الحظ وهناك من يركب دراجته التي يمتلكها ويلف بها الشوارع للدعاية. أما كوتة المرأة فالمنافسة بين الدكتورة نجوي واعر فئات حزب وطني من دائرة الخارجة والدكتورة مديحة النمر فئات وطني من دائرة الداخلة وفكتوريا العمدة عمال وطني من دائرة الخارجة. أما المستقلات بالداخلة في الشارع الواحاتي ربما يكن سببا في ضياع مقعد الفئات بالداخلة لصالح حصول الخارجة علي المقعدين