اشتعلت حدة المنافسة علي مقاعد مجلس الشعب بمحافظة الوادي الجديد، خاصة الدائرة الثانية والتي تشمل مراكز الداخلة والفرافرة وبلاط. وهي الدائرة الأكثر اتساعا من حيث المساحة حيث يبلغ طول هذه الدائرة أكثر من 400 كم من الفرافرة حتي بلاط. حيث يتنافس 14 مرشحا وذلك بعد ان قام الحزب بترشيح 6 مرشحين مرة واحدة 3 مرشحين لمقعد العمال و3 لمقعد الفئات لشغل المقعدين وتصب التكهنات بحسم الانتخابات لمرشحي الوطني، حيث يخلو الشارع السياسي الواحاتي من أي أدوار للمعارضة أو الجماعة المحظورة مما جعل شعار المنافسة في الداخلة وطني ضد الوطني.. ويتنافس علي مقعد الفئات 8 مرشحين يتقدمهم النائب الحالي الدكتور محمد خليل نصر الله ومرشح الحزب الوطني وهو أستاذ بجامعة القاهرة وصاحب الشعبية الهائلة بين أبناء دائرته. وصاحب رصيد ضخم من الخدمات. كصرف بدل الحزب للعاملين بالوادي الجديد، وإسقاط ديون المزارعين ببنك القرية، وتوفير فرص العمل لأبناء الدائرة وغيرها من الإنجازات المختلفة. وينافسه علي نفس المقعد مرشح الحزب الوطني أحمد العريني ابن مدينة موط ويحظي بشعبية كبيرة بين أبناء بلدته موط والتي تملك عددا كبيرا من الأصوات، ورشح الحزب ايضا علي مقعد الفئات المهندس منصور إبراهيم سعيد ابن مركز بلاط ويعتمد علي الخدمات التي قدمها لأبناء الدائرة في مجال الري ولكن وضعه يزداد سوءاً في ظل وجود عدد كبير من المرشحين مما يجعل تفتيت الأصوات أمراً حتمياً . وينافس مرشحي الحزب الوطني بنفس الدائرة دكتور ماهر قناوي ويتنافس معهم محمد سيف. ويتشابه هذان المرشحان المستقلان في انه سبق لكل منهما خوض الانتخابات مرتين ولم يحالفهما التوفيق. وينافس ايضا اللواء بالمعاش مسعد عبدالمؤمن وشعبان عبد الله عاشور ولكن تواجدهم جميعا علي الساحة السياسية وبين الجماهير يعد محدودا للغاية. أما المنافسة علي مقعد العمال بدائرة الداخلة رشح الحزب لهذا المقعد اثنين من قرية واحدة وهي قرية عزب القصر في خطوة تعد الأولي في تاريخ الداخلة وهما النائب الحالي محمد محمدين مرشح الحزب الوطني واللواء مرسي محمدين من قرية القصر ايضا ورشح الحزب معهما في نفس الدائرة برديس سيف الدين عمران ومن المرشحين المستقلين الذين ينافسون علي مقعد العمال شاذلي خضر . وينافس ايضا محمد رضوان وجمال احمد عبد الكريم وعلي علي هلال محمد.