قال اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية إن الأحداث التي شهدتها المحافظة مساء اليوم الخميس ليست حرب شوارع كما تردد، وأن القصة بدأت بمسيرة لأعضاء من جماعة الإخوان تضم 3000 متظاهر من أمام مسجد الفتح. وتابع خلال إتصال هاتفي له مع قناة إم بي سي مصر: هناك جزء من المسيرة تحرك نحو شارع القومية، ما أدى إلى وقوع احتكاكات وبعض الأهالي الموجودين، ما أسفر عن مصابين في المستشفي، وتكسير لواجهات بعض المحال، وأنه جاري حصر المصابين. وأضاف:تم ضبط 13 من المتهمين، موضحاً أن الأمور تميل للهدوء، وأنه من الصعب تحديد من بادر بالعنف لأن الأعداد كبيرة والإشتباكات بدأت بالألفاظ وتطورت للطوب، ولم تكن هناك أي مسيرة مضادة للإخوان.