خرج اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق عن صمته، وأكد أن نظرته كانت بعيدة باتخاذ قرار سحب قواته خلال أحداث الاتحادية الأولي، قائلاً: " لو تم استخدام العنف في الاتحادية لسالت الدماء"، وكان من الممكن أن يحدث اقتحام للقصر، ولكن لم يحدث أي شيء في اليوم الأول، والأزمة بدأت بنزول التيار الإسلامي إلي الاتحادية. واضاف وزير الداخلية السابق في مداخلة هاتفية علي "دريم2"، قائلاً: "سبق أن حذرتهم من ذلك بشكل مكرر ومستمر، ولكنهم لم يستجيبوا لي، وانه يتصور الوضع الحالي ب "الحلبة" التي يتصارع عليها شخصان، وخروج أحدهما من "الحلبة" ينهي الأمر، مطالباً أعضاء مكتب الإرشاد بترك مقرهم للشرطة والجيش لحمايته. وأكد اللواء جمال الدين، أن الوضع القائم يستلزم تحكيم العقل والضمير، وأكد أنه لايجب أن يكون هناك مهزوم أو منتصر في هذه الأزمة حتي لا يحدث انتقام بعد ذلك، ويجب أن نبحث عن الخروج الآمن، وألا يتم إقصاء أحد، ويجب أن يتم إدخال التيار الإسلامي في المنظومة القادمة.