وصف الداعية يوسف البدرى، عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية، المعارضين للدستور الجديد، بأنهم "كفار" ، وقال في تصريحات خاصة ل"الوادي": " إنهم يعترضون علي الدستور الذي يدعو لتطبيق الشريعة وهذا هو الكفر بذاته". وأضاف: " المتظاهرين يتحدثون ويقولون لا للدستور، وهم يجهلون الدين وكتاب الله ولا يعرفون الصلاة ولا الصوم ولا يذكرون اسم الله ويرفضون تطبيق الشريعة"، مشيرا إلي ان مايحدث من تحالفات للأحزاب والتيارات، هو من أجل مصالح شخصية وأجندة خاصة والحصول على منصب، فيتحالفون من أجل التخريب، قائلا: " أن تحالف عمرو موسى مع حمدين صباحى ومحمد البرادعى هو من أجل التخريب والحصول على منصب". وأكد البدرى أن المسؤول عن الأحداث والضحايا أمام قصر الإتحادية ليس الإخوان ولا الرئيس محمد مرسى، وإنما التيارات والقوى السياسية. وختم البدري حديثه ل"الوادي" بتحذير محررة التقرير من عدم نشر كلامه، قائلا لها: "إذا لم تنشرى كلامى كاملا فأنت كافرة بالله ولا تعرفي الصلاة ولا الصوم". ومن جهة أخري، قال عاصم عبد الماجد القيادي في الجماعة الإسلامية، أن الإخوان هم السبب الرئيسى عن الأحداث ولكن المسؤولية السياسية يتحملها الدكتور محمد مرسى للسماح لإنصاره بالنزول عند قصر الإتحادية رغم اعتصام المتظاهرين. وأضاف: "منذ بداية الإعلان الدستورى حدثت إنقسامات بين مؤيدين ومعارضين ونتج عنها ضحايا الإتحادية، وكان يجب على الرئيس التدخل وحذف المواد التى يرفضوها المعارضين حقناً للدماء". وتابع: "أنا لم أنتخب مرسى ولم أشارك فى التظاهر لأننى لم أجد مرشح مناسب للرئاسة، والدليل ما يحدث الآن، فالرئيس ليس مناسباً للحكم". وقال الدكتور عمر هاشم، أن الدكتور محمد مرسى بصفته الرئيس هو الحكم بين السلطات، وأحد قيادات جماعة الأخوان، وعضو بحزب الحرية والعدالة، وكل هذا يجعله يتحمل مسؤولية ضحايا قصر الإتحادية، وهو أول من يحاسب عليهم، لسماحه بنزولهم لقصر الإتحادية. ومن جانبه، قال الدكتور سعيد اللاوندي الخبير السياسى، أننا جميعا مشاركون في تحمل مسؤولية أحداث قصر الإتحادية، فكل الأطراف تفكر في مصالحها الشخصية، مضيفاً: "نحن نلعب بالنار من أجل الكرسى".