أكد الدكتور علاء سماحة رئيس بنك التنمية و الائتمان الزراعى أن هناك جهودا كبيرة تبدلها القوات المسلحة حاليا للمساهمة فى نقل الأسمدة الآزوتية المدعمه إلى ربوع محافظات مصر لتأمين احتياجات المزراعين . وقال إن البنك يقوم بتوزيع نحو 24 % من إجمالى ما يتم توزيعه من الأسمدة الآزوتية فى محافظات الوجه القبلى من المنيا وحتى الأقصر و الظهير الصحراوى بالنوبارية بمحافظات الإسكندرية و المنوفية و الجيزة أما باقى الاسمدة فتتولى الجمعيات الزراعية عمليات توزيعها . وأشار إلى أن البنك يطبق نظاما صارما من لحظة خروج الاسمدة من مصانع الإنتاج إلى شون و مخازن البنك وحتى صرف المقررات السمادية على المزارعين بكل دقة وبما يكفل عدالة التوزيع . وأكد أن قطاعى الرقابة و التفتيش تحاول عدم تسرب الأسمدة المدعمه للسوق السوداء فى المحافظات المسند توزيع الأسمدة بها للبنك طبقا لتقارير المتابعة بوزارة الزراعة و إستصلاح الأراضى. وقال إن البنك لا يملك ولاية على الجهات الأخرى الداخلة فى منظومة توزيع الاسمدة ،حيث تخضع التعاونيات بجمعياتها الثلاث "الإئتمان و الإستصلاح و الإصلاح " للرقابة من خلال لجنة متابعة الأسمدة المشكلة من قبل وزارة الزراعة و استصلاح الأراضى.