أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، بأن تزايد الضغط على الاقتصاد المصري، دفع أكبر البنوك في العالم إلى الاعتقاد بأن مصر تحتاج لإضعاف عملتها مرة أخري. وقالت الوكالة الأمريكية، إن المرونة الأكبر للعملة المصرية أصبحت ضرورة في ظل سعي القاهرة للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي، وهي الإشارة نفسها التي وردت في تقرير للوكالة ذاتها خلال الأسبوع الماضي يتحدث عن حتمية انخفاض قيمة الجنيه. واستشهدت "بلومبرج" بتحليلات لبنوك دويتشه بنك وجولدمان ساكس وسيتي جروب، التي جاء فيها أن العملة المصرية مبالغ في قيمتها، حتى بعد تخفيضها بأكثر من 15% في مارس. وأثرت أسعار النفط والسلع المرتفعة بشكل كبير على مصر التي تعد أكبر مستوردي القمح في العالم، كما تضررت من تأثر السياح من روسيا وأوكرانيا. رويترز: محللون يتوقعون رفع البنك المركزي سعر الفائدة لكبح زيادات الأسعار سعر الدولار في البنك المركزي اليوم 16-8-2022 وتسارع التضخم في مصر في يوليو بعد شهر من الهدوء، حيث أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والارتفاع المحلي في تكاليف الوقود إلى مزيد من الضغط على المستهلكين. وقد يعطي رقم يوليو البنك المركزي مزيدا من الزخم لرفع أسعار الفائدة عندما يجتمع في 18 أغسطس. وستتطلع الأسواق إلى أي إشارات على أن البنك المركزي يستعد للسماح للعملة بالانخفاض أكثر. وأوضحت "بلومبرج" أن التمويل من دول الخليج يوفر دعامة أساسية، حيث استحوذت وحدة من صندوق الثروة السيادية السعودي على حصص مملوكة للدولة في أربع شركات مصرية مدرجة في البورصة مقابل 1.3 مليار دولار، كجزء من التزام المملكة بتوجيه الموارد.