أنهى شاب حياته داخل مسجد بمدينة أوسيم بالجيزة في صلاة فجر اليوم الجمعة حيث فوجئ المصلين به معلقا من رقبته داخل المسجد. تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من مركز شرطة أوسيم بالعثور على جثة شاب مشنوقا داخل مسجد سيدي عمر اثناء صلاة الفجر، انتقلت على الفور قوات الامن وتبين قيام شاب بانهاء حياته شنقا داخل المسجد حيث عثر المصلين عليه اثناء التوجه لاداء صلاة الفجر. اشارت التحريات الاولية ان الشاب يعاني من أزمة نفسية دفعته لإنهاء حياته ويتولى فريق من مباحث الجيزة باشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة مناقشة اسرة الشاب للوقوف على اسباب الحادث. رسب في الامتحانات.. تفاصيل إنهاء شاب حياته بنهر النيل بالبدرشين شاب يحاول إنهاء حياته قفزا من معدية بورسعيد في القنال تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "ما حكم الانتحار بسبب عدم تحمل المرض النفسي؟". أوعى تقول أنا بفكر فى الانتحار فعطاء الله كبير وعظيم وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال، قائلاً "أوعى تقول أنا بفكر فى الانتحار فعطاء الله كبير وعظيم وما عنده أفضل، إن أخذ فكم أعطى، وإن حرم فكم أفاض". وأضاف أمين الفتوى: لا ينبغي على الإنسان عندما لم يتحقق له شيء يريده أن ينتحر، فنجد فتاة تقبل على الانتحار لانها لم تتزوج شخصا وقد تعلقت به مثلا، لا فالله سيخلف عليك إن شاء الله بأفضل من هذا، أو طالب رسب في امتحان فينتحر، لأن هناك أناس رسبوا وقاموا من كبوتهم وتفوقوا. وأشار أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء إلى أن أول مشكلة يقع فيها المنتحر أنه لم يرض بقضاء الله وقدره، اصبر والله يعينك ويخلف عليك. وأوضح أمين الفتوى أن الانتحار حرام وكبيرة من الكبائر لا نلقى بأنفسنا إلى هذا الباب والتهلكة، ونتوكل على الله ونعلم أنه إذا أخذ شيئا أو حرمنا من شيء سيخلف علينا إن شاء الله بأشياء بعد ذلك فلنصبر ولنحتسب. وقالت دار الإفتاء، إن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين. وشددت دار الإفتاء، على أن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه. وأكدت أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى على المنتحر ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت «وتكفينه والصلاة عليه» وحمله «ودفنه فروض كفاية» إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].