أكد تحالف الأحزاب المصرية، أن دعوة الرئيس السيسي لاجراء الحوار الوطني، جاءت بهدف نحن التشاور وتلاقي الأفكار وليس للصدمات، من خلال صناعة وحدة للعمل المشترك، والتطرق لما يؤرق المواطن. وقال رجب هلال حميدة، نائب رئيس حزب إرادة جيل، إن دعوة الرئيس لعدد كبير من الشخصيات العامة والمثقفين والسياسيين للمشاركة فى الحوار الوطني، جاءت للوصول الي ماذا يريد الشارع؟، ومما يعاني الناس؟، وهل الدول تسير على الطريق الصحيح لتأسيس بناء اقتصادي صحيح يحقق معدلات النمو ويساهم فى تقليل التضخم بدل اللجوء الي ارتفاع الفائدة. جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى السياسي لتحالف الأحزاب المصرية. من جانبه، قال طارق عبد المحسن مساعد رئيس حزب الريادة، إن العالم أجمع ينتظر إجراء الحوار الوطني، مما يوضح أن حالة الترقب ليست على مستوي مصر فقط وإنما العالم أجمع. وشدد مساعد رئيس حزب الريادة، خلال فعاليات المنتدي السياسي لتحالف الأحزاب المصرية ، على ضرورة الخروج باستراتيجية كاملة على كافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فى ظل رؤية الرئيس السيسي، لتصحيح وضع مصر واستعادتها لريادتها ومكانتها التاريخية فى العالم والمنطقة. وطالب كل الاحزاب أن تؤكد دعما للرئيس السيسي ، للعمل على خروج بمحصلة من الحوار الوطني تعود بالنفع على المجتمع المصري أجمع. بدوره، أكد مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن المنتدي السياسي الذي أطلقه تحالف الأحزاب المصرية، رسالة موجهة وشديدة اللهجة لكل من يحاول تشويه الأحزاب ويصفها بانها كرتونية، قائلا: "الأحزاب تعمل على ارض الواقع".
وأوضح مدحت بركات، أن الاحزاب السياسية هي جسد السياسة المصرية ، لافتا الي ان ادارة الحوار الوطني اعلنت عن المحاور التي سيتم طرحها فى الحوار، والتي جاء بناء على رؤي الاحزاب، حيث كان اولها السياسي والاقتصادي ثم الاجتماعي، مما يعني ان الشعب يرغب فى السياسة، و هي من تجعل المواطن يشعر بما حدث من تغييرات، مشددا على ضرورة ان يشعر المواطن بما حدث من انجازات على ارض الواقع.
وطالب رئيس حزب أبناء مصر، انه لابد من وجود مخرجات من المنتدي نتحدث بها ومتفقين عليه ليتم طرحها غى الحوار الوطني، إضافة على ضرورة تحديد لالمشاكل والقضايا التي يعاني منها المواطن، اضافة الي وضع خطة للتحرك من الواقع الاليم لرؤية سديدة ومخرجات يمكن تنفيذها.