بالتزامن مع الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، نظم حزب أبناء مصر برئاسة المهندس مدحت بركات رئيس الحزب، الجلسة النقاشية السادسة للحوار الوطني بحضور عدد من ممثلي تحالف الأحزاب السياسية وعلى رأسهم اللواء سيف الإسلام رئيس حزب مصر بلدي وكمال حسنين رئيس حزب الريادة، والمستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي. اقرأ أيضا | الخولي: 30 يونيو من أكثر التحديات التي واجهت الدولة المصرية في بداية الجلسة، قال المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، إن الأحزاب السياسية تعد الأساس ورقم واحد في القوى السياسية تليها النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني، لذلك لها دور قوي ومؤثر في تقديم رؤى ومقترحات الحوار الوطني والحياة السياسية. وأعرب "بركات" خلال كلمته بالجلسة، عن ثقته في نجاح الحوار الوطني وقدرة الأحزاب السياسية على تقديم الرؤى والمقترحات اللازمة لإصلاح الحياة السياسية. ووجه المهندس مدحت بركات، التحية والتقدير للمصريين والجيش المصري بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، مؤكدا أن المصريين اللاعب الأول للثورة، التي انحاز إليها الجيش المصري، تلبية لرغبة المصريين، كما وجه التحية للرئيس السيسي الذي قاد ثورة 30 يونيو وتحمل الأزمات والضغوطات الداخلية والخارجية. وتابع رئيس "أبناء مصر"، أنه لولا 30 يونيو ما كان هناك استقرار أو تنمية أو حتى حوار وطني. حزب مصر بلدي بدوره قال اللواء سيف الإسلام رئيس حزب مصر بلدي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي جاء في توقيت مناسب لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية التي تحدث حاليا وتتأثر بها جميع الدول بما فيهم مصر، الأمر الذي يتطلب حوارا وطنيا ومصالحة وطنية وهو ما دعا إليه الرئيس. وتحدث سيف الإسلام خلال كلمته بالجلسة، عن الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، موضحا أن الحزب تقدم بمقترحات ورؤى للحوار الوطني تتضمن جميع المحاور ومنها المحور السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مع التركيز على المحور الاقتصادي. فيما توجه كمال حسنين رئيس حزب الريادة، بالتهنئة القلبية للرئيس السيسي بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، كما دعا الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ثورة 30 يونيو. وأضاف حسنين خلال كلمته بالجلسة، أن التنظيم الوحيد الذي نجح في التوغل داخل 82 دولة هو تنظيم الإخوان المسلمين، منوها بأنه لو فشلت الثورة كانت ستعود مصر إلى عصر الجاهلية، إلا أن الثورة نجحت في إفشال مخطط الإخوان وإنقاذ الوطن والمصريين. وأكد رئيس حزب الريادة، أن الرئيس السيسي أنقذ مصر من تغيير الهوية والحدود الجغرافية، كما نجح في الإصلاح الاقتصادي وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة ثم الدعوة إلى الحوار الوطني بعد ذلك لتوحيد القوى السياسية، مشددا على أن الأزمة الاقتصادية العالمية لم تبدأ بعد. حزب الشعب الديمقراطي وفي سياق متصل، أكد المستشار خالد فؤاد رئيس الشعب الديمقراطي، أن الحوار الوطني الحالي ظهرت ملامحه وبانت ظهرت جديته، مقارنة بما قبله، حيث سبق وتم الإعلان عن حوار وطني عام 2011 لكنه لم يكن جديا ولم يكن مؤثرا مثل الحوار الحالي، خاصة وأن الرئيس السيسي عهد إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب إدارة الحوار الوطني وهي الأكاديمية المتخصصة في تطوير الهيئات الحكومية وتتبع رئاسة الجمهورية مباشرة. وأشار المستشار خالد فؤاد، أن وضع 4 محاور للحوار الوطني من قبل الأكاديمية الوطنية، وهما المحور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمن القومي، جعلنا كسياسيين نشعر بنية صادقة ولمسنا أهمية هذا الحوار الوطني، مطالبا بضرورة وجود تعديل دستوري لإنجاح الحوار والوطني وإصلاح الأزمات الحالية. واستعرض رئيس الشعب الديمقراطي، رؤية الحزب بالحوار الوطني والتي تضمنت إعادة رسم الحدود بين المحافظات، العدالة الاجتماعية الخاصة بالأجور بحيث يكون الأجر بالساعة، وضع حد زمني لمحو الأمية، دعم التأمينات والمعاشات لمواجهة أزمة التضخم العالمية.