قال رجب هلال حميدة ، نائب رئيس حزب إرادة جيل، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء الحوار وطني، جاءت بهدف التشاور وتلاقي الأفكار وليس للصدمات، من خلال صناعة وحدة للعمل المشترك، والتطرق لما يؤرق المواطن، خاصة بعد دعوة الرئيس لعدد كبير من الشخصيات العامة والمثقفين والسياسيين للمشاركة فى الحوار، للوصول إلي ماذا يريد الشارع؟، ومما يعاني الناس؟، وهل الدول تسير على الطريق الصحيح لتأسيس بناء اقتصادي صحيح يحقق معدلات النمو ويساهم فى تقليل التضخم بدل اللجوء الي ارتفاع الفائدة. ولفت حميدة، خلال كلمته بفاعليات المنتدى السياسي لتحالف الأحزاب المصرية، إلي أن إدارة الحوار الوطني أعلنت عن المحاور الثلاثة التي سيتم تناولها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مضيفا أنن هذا لا يمكن تحقيقه بدون سياسة حقيقة وبدون ديمقراطية وإعلام حر. من جانبه، قال طارق عبد المحسن مساعد رئيس حزب الريادة، أن العالم أجمع ينتظر إجراء الحوار الوطني، مما يوضح ان حالة الترقب ليست على مستوي مصر فقط وانما العالم. وشدد مساعد رئيس حزب الريادة، خلال فعاليات المنتدي السياسي لتحالف الأحزاب المصرية، على ضرورة الخروج باستراتيجية كاملة على كافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فى ظل رؤية الرئيس السيسي، لتصحيح وضع مصر واستعادتها لريادتها ومكانتها التاريخية فى العالم والمنطقة. وطالب كل الاحزاب ان تؤكد دعما للرئيس السيسي ، للعمل على خروج بمحصلة من الحوار الوطني تعود بالنفع على المجتمع المصري اجمع.