الاتحاد الأوروبي: العقوبات ضد روسيا تتطلب "صبر استراتيجي"

قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن روسيا أصبحت مجبرة على تطبيق خصومات كبيرة لبيع نفطها.
وأكد بوريل أن العقوبات الأوروبية ضد روسيا فعالة لكن النتائج تحتاج إلى "صبر استراتيجي" لأنها قد تستغرق وقتا طويلا حتى تحقق التأثير المطلوب.
وشدد المسؤول الأوروبي على أهمية خفض اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، مضيفا أنه "أمر مهم للغاية رغم تأثيراته السلبية".
وأوضح بوريل أن "سعر صرف الروبل يعكس ببساطة حقيقة أن روسيا لديها اختلال هائل في التوازن بين الحجم الكبير لصادرات النفط والغاز والانهيار الموازي للواردات الذي أعقب العقوبات".
وتابع: "هذا الفائض التجاري ليس علامة على صحة اقتصادية جيدة، خاصة بالنسبة لاقتصاد مثل روسيا"، مؤكدا أن العقوبات تظل "أداة مهمة للعمل السياسي".
وشدد بوريل على أن العزلة المستمرة لموسكو، والتي قد لا تغير "مسار روسيا على المدى القصير"، ستترك بالتأكيد علامات واضحة على البلاد على المدى المتوسط.
ومن المقرر ان يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غدا، الاثنين، تشديد العقوبات على روسيا؛ في وقت تنهال فيه الاتهامات على موسكو بنشر قاذفات بهدف إطلاق صواريخ انطلاقا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية بجنوب أوكرانيا.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، سيتعين على وزراء الاتحاد الأوروبي النظر في أمور عدة، بينها اقتراح للمفوضية الأوروبية يقضي بحظر مشتريات الذهب من روسيا.
ويهدف اقتراح آخر إلى وضع شخصيات روسية إضافية على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "على موسكو أن تستمر في دفع ثمن باهظ لعدوانها".
وبحسب مسؤول أوروبي كبير، لا يتوقع اتخاذ أي قرار خلال مناقشة أولية في بروكسل بشأن هذه العقوبات الجديدة.

قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن روسيا أصبحت مجبرة على تطبيق خصومات كبيرة لبيع نفطها.
وأكد بوريل أن العقوبات الأوروبية ضد روسيا فعالة لكن النتائج تحتاج إلى "صبر استراتيجي" لأنها قد تستغرق وقتا طويلا حتى تحقق التأثير المطلوب.
وشدد المسؤول الأوروبي على أهمية خفض اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، مضيفا أنه "أمر مهم للغاية رغم تأثيراته السلبية".
وأوضح بوريل أن "سعر صرف الروبل يعكس ببساطة حقيقة أن روسيا لديها اختلال هائل في التوازن بين الحجم الكبير لصادرات النفط والغاز والانهيار الموازي للواردات الذي أعقب العقوبات".
وتابع: "هذا الفائض التجاري ليس علامة على صحة اقتصادية جيدة، خاصة بالنسبة لاقتصاد مثل روسيا"، مؤكدا أن العقوبات تظل "أداة مهمة للعمل السياسي".
وشدد بوريل على أن العزلة المستمرة لموسكو، والتي قد لا تغير "مسار روسيا على المدى القصير"، ستترك بالتأكيد علامات واضحة على البلاد على المدى المتوسط.
ومن المقرر ان يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غدا، الاثنين، تشديد العقوبات على روسيا؛ في وقت تنهال فيه الاتهامات على موسكو بنشر قاذفات بهدف إطلاق صواريخ انطلاقا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية بجنوب أوكرانيا.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، سيتعين على وزراء الاتحاد الأوروبي النظر في أمور عدة، بينها اقتراح للمفوضية الأوروبية يقضي بحظر مشتريات الذهب من روسيا.
ويهدف اقتراح آخر إلى وضع شخصيات روسية إضافية على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "على موسكو أن تستمر في دفع ثمن باهظ لعدوانها".
وبحسب مسؤول أوروبي كبير، لا يتوقع اتخاذ أي قرار خلال مناقشة أولية في بروكسل بشأن هذه العقوبات الجديدة.