سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف الإمارات: السعودية تعلن رصد أول إصابة بجدري القردة.. روسيا تحذر من ركود عالمي بسبب العقوبات عليها.. والهدوء يعود إلى سريلانكا بعد إخلاء المتظاهرين الأماكن العامة
رئيس الإمارات: الشراكات السبيل لمواجهة التحديات روسيا: إعادة ضخ الغاز تعتمد على الدول الغربية بايدن يرحّب بقرار السعودية فتح أجوائها أمام "جميع الناقلات الجوّية" أمريكا ترفع عقوباتها عن استيراد الأسمدة والمواد الغذائية من روسيا
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيد الدولي. وفي صحيفة "الاتحاد"، أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تواصل نهجها الراسخ في دعم كل خطوة نحو تعزيز التعايش والتعاون المشترك البناء بين الدول.. انطلاقاً من إيمانها بحق الشعوب في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار وتحقيق مستقبل أفضل لأجيالها. وقال محمد بن زايد خلال مشاركته عن بُعد في قمة قادة مجموعة «I2U2» التي تضم دولة الإمارات والولايات المتحدةالأمريكية وجمهورية الهند وإسرائيل: "إن الشراكات وحدها قادرة على تخطي التحديات المتداخلة التي يواجهها العالم اليوم وأهمها أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ والرعاية الصحية. وأضاف سموه: أن دولة الإمارات تؤمن بأن الاقتصاد هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم خاصةً عندما تمتلك الحكومات والشعوب الإرادة لبناءِ الشراكات ومواجهة التحديات". وأضاف أن "هذا ما تجسده المشاريع الأولى لمجموعتنا الرباعية والتي تركزت في قطاعات الغذاء والزراعة الذكية مناخياً وطاقة الشمس والرياح ووسائل تخزين الطاقة". وأعرب ابن زايد عن تمنياته بأن تشكل المجموعة الرباعية نموذجاً لمحبي السلام والازدهار ودليلاً على الفرص الكبيرة الضائعة التي تخلفها النزاعات ويبددها التطرف الأعمى على حساب الشعوب المتطلعة للحياة. وفي السعودية، أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، رصد أول حالة إصابة بمرض جدري القردة لشخص عائد من خارج المملكة وذلك في مدينة الرياض، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). وطمأنت الوزارة الجميع بأن "الحالة تخضع للرعاية الطبية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، بالإضافة إلى ذلك جرى حصر جميع المخالطين ولم تظهر أعراض على أي منهم". وأكدت الوزارة استمرارها في "أعمال الرصد والمتابعة لمستجدات مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها"، مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض. وأوصت وزارة الصحة السعودية الجميع "باتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر". من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن إعادة تشغيل خط الأنابيب المهم "نورد ستريم 1"، بعد انتهاء فترة صيانته التي تستمر لمدة 10 أيام والتي من المفترض أن تنتهي الأسبوع المقبل، تعتمد على الإجراءات التي تتخذها الدول الغربية. وأضافت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة، وفقا لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية "بالنسبة لتشغيل خط أنابيب الغاز في المستقبل، فسيعتمد الكثير على شركائنا، من حيث طلب الغاز أو من حيث منع الآثار السلبية للإجراءات التقييدية غير القانونية". وأشارت زاخاروفا تحديدا إلى موضوع توربين لخط الأنابيب كان أرسل للصيانة في كندا. وقد تأجلت عودته إلى روسيا بسبب العقوبات الغربية، وذلك على الرغم من أن كندا أصدرت إعفاء يسمح بتسليمه إلى ألمانيا. ويخشى المسؤولون الألمان حاليا أن موسكو ربما لن تعيد تقديم إمدادات الغاز عبر خط "نورد ستريم 1" بمجرد انتهاء فترة الصيانة الرسمية في 21 يوليو الجاري. وفي صحيفة "البيان"، رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يزور إسرائيل، أمس الخميس ب "القرار التاريخي" المتمثّل بفتح المجال الجوّي السعودي أمام "جميع الناقلات الجوّية". وقال جيك سوليفان، مستشار بايدن لشؤون الأمن القومي، في بيان، إنّ الرئيس الأمريكي "يرحّب بالقرار التاريخي لقادة السعوديّة فتح مجالهم الجوّي أمام جميع الناقلات الجوّية المدنيّة بلا تمييز". وأشار سوليفان إلى أنّ "هذا القرار هو نتيجة دبلوماسيّة الرئيس (بايدن) الحثيثة والمبدئيّة مع السعوديّة على مدى أشهر عدّة، والتي تُتوّج بزيارته اليوم" إلى المملكة. وفي صحيفة "الخليج"، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، رفعها عدداً من العقوبات المفروضة عن عدد من المؤسسات الروسية، والسماح باستيراد الأسمدة، والأغذية، والبذور، والأدوية، والمعدات الطبية من موسكو. وقالت الوزارة في بيان لها، إنها رفعت العقوبات عن مصرف «ألفا بانك» الروسي في كازاخستان، وشركة «غازبروم غرمانيا» في ألمانيا. ونقلت وسائل إعلام غربية، أن الاتحاد الأوروبي يبحث رفع العقوبات عن شخصيات روسية، بسبب ضعف الأساس القانوني المستند إليه في فرض العقوبات. يأتي ذلك في وقت أحرزت روسياوأوكرانيا تقدماً الأربعاء، في المفاوضات بشأن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وأعلنت تركيا عن مزيد من المحادثات حول هذا الموضوع الأسبوع المقبل. وفي سريلانكا، أعلن المتظاهرون السريلانكيون، أمس الخميس، انسحابهم من المباني الرئاسية التي اقتحموها قبل أيام، وعاد الهدوء إلى كولومبو العاصمة، فيما أرسل الرئيس جوتابايا راجابكسا الذي وصل إلى سنغافورة قادماً من المالديف استقالته إلى رئيس مجلس النواب بالبريد الإليكتروني. وقالت متحدثة باسم المتظاهرين «سننسحب بسلام من القصر الرئاسي وأمانة الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء فوراً، لكن سنواصل كفاحنا». وقبل ساعات من ذلك، تصدّت الشرطة للمتظاهرين الذين حاولوا دخول البرلمان. وكان المتظاهرون اقتحموا الأربعاء مقر رئيس الوزراء رانيل ويكريمسينغ بعد اقتحام القصر الرئاسي السبت، ما أرغم الرئيس على الفرار إلى خارج البلاد. وأُصيب نحو 85 شخصاً خلال المواجهات، وقُتل رجل اختنق بالغاز المسيّل للدموع. وطلب ويكريمسينغ، الذي عُيّن رئيساً بالوكالة، إخلاء المباني العامة، وأمر قوات الأمن بالقيام «بما يلزم لاستعادة النظام». ودعا، أمس الخميس، أحد كبار الشخصيات البوذية الداعمة للحركة الاحتجاجية أومالبي سوبيثا إلى إخلاء القصر الرئاسي، وهو مبنى يزيد عمره على مئتيْ عام، بغية الحفاظ على كل ما هو ثمين فيه. وقال سوبيثا للصحفيين «هذا المبنى ثروة وطنية ويجب أن نحافظ عليه.. يجب إجراء تدقيق مناسب وإعادة الممتلكات إلى الدولة». وزار القصر الرئاسي مئات آلاف الأشخاص منذ فرار الرئيس راجابكسا منه السبت. وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، من أن محاولات الدول الغربية إطلاق العنان لدوامة العقوبات أحادية الجانب ضد روسيا، ستؤدي إلى ركود عالمي. وأوضح أن اضطراب أسواق السلع العالمية كان نتيجة الحسابات الخاطئة في سياسات الاقتصاد الكلي والغذاء والطاقة لأكبر اقتصادات الدول الغربية حتى قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأشار إلى أن "محاولة الشركاء إلقاء اللوم على الآخرين وإطلاق العنان لدوامة من العقوبات أحادية الجانب، ستتحول حتى وفقا لصندوق النقد الدولي، إلى تضخم في الدول الغربية نفسها، والأسوأ من ذلك، لركود عالمي محدق".