سماء خضراء..ظاهرة مناخية غريبة تضرب كبرى مدن ولاية أمريكية..شاهد

في ظاهرة مناخية غريبة من نوعها، سيطر اللون الأخضر على سماء مدينة سو فولز، كبرى مدن ولاية ساوث داكوتا الأمريكية، وشارك العديد من الأشخاص صورا للسماء الخضراء التي التقطت بكاميرات المرور التابعة لوزارة النقل الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي.
أعلن خبير في خدمة الأرصاد الجوية الأمريكية أن سكان ساوث داكوتا معتادون على العواصف المعروفة باسم «ديريكوس» لكن غيرمعتادين على رؤية سماء تتحول إلى اللون الأخضر مباشرة قبل أن تسوء الأحوال الجوية نتيجة العاصفة.
ظاهرة مرعبة .. تساقط الأسماك من السماء يثير ذعر الأمريكان
فرصة مثالية للتصوير.. قمر التربيع الثاني لشهر ذو الحجة يزين السماء الخميس
وتحركت عاصفة ديريتشو، التي وصفتها دائرة الأرصاد الجوية الوطنية بأنها عاصفة رياح قوية تمتد لأكثر من 240 ميلا عبر ساوث داكوتا وأجزاء أخرى من السهول، منذ الثلاثاء الماضي حيث استقطبت رياحا قوية تصل إلى 99 ميلا في الساعة في بعض المناطق.
سبب تواجد اللون الأخضر بسماء ساوث داكوتا الأمريكية
وعن سبب انتشار هذا اللون الأخضر في السماء بالولاية الأمريكية، أوضح خبير الأرصاد الجوية أن اللون الأخضر غير المعتاد في السماء يحدث أحيانا قبل أو أثناء العاصفة نتيجة تفاعل ضوء الشمس وتشتت بين جزيئات مختلفة في الغلاف الجوي، وفقا ل «نيويوك تايمز» الأمريكية.
من جانبه، أضاف بيتر روجرز، عالم الأرصاد الجوية في مكتب الأرصاد الجوية بمدينة سو فولز: «نظرا للون الأخضر الفريد الذي ظهرت به سماء المدينة، أعتقد أنه من المحتمل أن يكون موضوع نقاش لفترة طويلة».
وأشار «روجرز» إلى أنه في حين أن لون السماء يمكن أن يكون مؤشرا على سوء الأحوال الجوية في المستقبل، لكن يمكن أن تكون السماء الخضراء قبل أو أثناء العاصفة الرعدية مؤشرا على البَرَد القارس فقط.
ولفت خبير الأرصاد الجوية إلى أن سرعة رياح بهذا الحجم تكون مرادفة لإعصار أضعف أو إعصار منخفض النهاية، فإنها رياح تشبه الإعصار.
ونبه أن الأرصاد الجوية تلقت تقارير عن الأضرار التي لحقت بمحاصيل الأشجار وخطوط الكهرباء وبعض المباني.
وفي ذات السياق، أكد أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات مرتبطة بالديرشو في منطقة سيوكس فولز.
وتلقت خدمة الطقس بالولاية الأمريكية تقريرين عن البَرَد المتناثر حيث تم الإبلاغ عن درجة البرد بقياس بوصة واحدة في سيوكس فولز، ودرجة البرد مقاس 2.75 بوصة - تقريبا بحجم كرة البيسبول، وكذلك أبلغ عنه في بحيرة ويلسون بمينيسوتا.
وفي مطار سيوكس فولز الإقليمي هبت الرياح بسرعة 58 ميلا في الساعة أو أكثر لحوالي 45 دقيقة متتالية كما بلغت ذروتها 80 ميلا في الساعة.
وفي أغسطس 2020، دمرت عواصف ديريتشو القوية العديد من المنازل، كما هدمت المحاصيل وتركت أكثر من 250 ألف شخص بدون كهرباء عبر ولايتي أيوا وإلينوي، إضافة إلى وجود ما لا يقل عن أربع وفيات مرتبطة بالعاصفة.