حذرت الدكتورة دينا مصطفي، قسم التغذية وعلوم الاطعمة، بالمركز القومي للبحوث، من تأثير اللحوم على مرضى الجهاز الهضمي، وخاصة مرضى الجهاز الهضمى الذين يعانون من عسر الهضم والقولون العصبى وقرحة المعدة والإثنى عشر ومرضى فتاق الحجاب الحاجز والتهابات المرىء. ونصحت بتناول كمية بسيطة من اللحوم المسلوقة فى الوجبة الواحدة إلى جانب أصناف مختلفة من الطعام وعدم النوم بعد الأكل مباشرة وخاصة لمرضى التهابات أسفل المرىء، والذين يشتكون أعراض ارتجاع الحمض من المعدة إلى المرىء. وأوضحت أن ارتفاع نسبة الدهون فى بعض اللحوم مثل الضانى يساعد على ارتخاء العضلة القابضة لصمام الفؤاد الموجود ما بين المرىء والمعدة، مما يسهل ارتجاع حمض المعدة نحو المرىء، ويصاحبه إحساس بالحموضة وبالحرقان فى الصدر بارتجاع بعض مكونات المعدة نحو الحلق. وأضافت مصطفى أنه ايضا يمنع مرضى القلب الذين يعانون قصوراً حاداً فى دورة شرايينهم التاجية من الاقتراب نهائياً من اللحوم، وخاصة اللحوم المليئة بالدهون، وكذلك الذين يشتكون غالباً من آلام الذبحة الصدرية بصورة متكررة.
التعليم العالى: افتتاح 18 كلية معنية بتخصصات الذكاء الاصطناعي الحديثة وتابعت: " التأثيرات الضارة بالصحة نتيجة تناول دهون اللحوم لأنها تحتوي اللحوم على دهون حيوانية عالية، وهي السبب الرئيسي لزيادة الكوليسترول، والذي يتسبب هذا الأخير بالكثير من المشاكل الصحية، أهمّها مشاكل القلب والشرايين". وأوضحت أن الأكثر من ذلك يزيد من مخاطر ارتفاع نسبة السكر في الدم على الرغم من عدم احتوائها على المواد النشوية، وهذا نظراً لأنّه حال الإفراط في تناولها تتسبب في تركيز الأحماض البروتينية في الدم، مما يعيق قدرة الكبد على تنظيم السكر، كما ترفع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ، وذلك لغناها بالدهون، ولكثرة التوابل المستخدمة عند طهيها، وترهق الكبد وتصيبه بعدّة مشاكل أهمّها الإصابة بالغيبوبة الكبدية. واشارت الدكتورة دينا مصطفي، إلى أنها ترفع نسبة الإصابة بأمراض السرطان خاصّة سرطان القولون، وذلك لتكوّن مادة كيميائية تعرف ب(الأمينات الحلقية غير المتجانسة) والتي تتشكّل نتيجة طهي اللحوم على درجات حرارة عالية والتي تتسبب في النهايه لزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وتزيد من الوزن وتتسبب في الإصابة بالسمنة وما يصاحبها من أمراض.