اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قرار المحكمة الأمريكية العليا بإلغاء حق الإجهاض،أنه استهداف للحريات الأساسية للأمريكيين. وقال أوباما على تويتر إن قرار المحكمة العليا بإلغاء حكم "رو ضد وايد" الذي كرس الإجهاض كحق دستوري للمرأة في أمريكا، لا يلغي سابقة قانونية عمرها 50 عاماً بالولاياتالمتحدة فقط، ولكنه يخضع واحداً من أكثر القرارات شخصية التي يمكن لفرد أن يتخذها ل"أهواء السياسيين والأيديولوجيين الذين يهاجمون الحريات الأساسية لملايين الأمريكيين". Today, the Supreme Court not only reversed nearly 50 years of precedent, it relegated the most intensely personal decision someone can make to the whims of politicians and ideologues—attacking the essential freedoms of millions of Americans. — Barack Obama (@BarackObama) June 24, 2022 وألغت المحكمة الأمريكية العليا حكم "رو ضد ويد" الذي كرس حق الإجهاض للمرأة دستورياً في 1973 بأغلبية 6 ل3. وبذلك القرار، تلغي المحكمة الحق الدستوري في الإجهاض، لتعود البلاد إلى الوضع الذي كان ساريا قبل 1973 عندما كانت كل ولاية حرة في أن تسمح بالإجهاض أو أن تحظره. وقررت لجنة الشئون القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي عقد جلسات استماع بشأن حق الإجهاض يوليو المقبل، بعد قرار المحكمة العليا بإلغاء حكم "رو ضد ويد". وكانت المحكمة أصدرت حكما في 1973 اعتبرت فيه أن حق النساء في الإجهاض مكرس في دستور الولاياتالمتحدة. ووقتها، أصدرت المحكمة العليا في ختام نظرها بقضية "رو ضد ويد" حُكما شكل سابقة قضائية، حيث كفل حق المرأة في أن تنهي طوعا حملها ما دام جنينها غير قادر على البقاء على قيد الحياة خارج رحمها، أي حتى 22 أسبوعا من بدء الحمل. وبينما يشن سياسيون يمينيون هجوما على حق الإجهاض، يسعى ديمقراطيون على رأسهم الرئيس جو بايدن إلى حماية الوصول إلى هذا الحق.