هل يجوز الاحتفاظ بمصحف من الحرم ؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك .. وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء ، عن السؤال قائلا: إنه لا يجوز أبدا فعل ذلك، وهذه مشكلة يقع فيها بعض الناس وعندما يسألون نقول لهم "لو سمحتم اتصرفوا ورجعوه تانى"، لأن هذا وقف. وأوضح خلال البث المباشر لدار الإفتاء أنه معروف أي شيء دخل المسجد الحرام سواء مصحف أو ما إلى ذلك أصبح وقفا على الحرام وعلى المسجد وعلى أهل المسجد، فرجاء لا يتجرأ أحد على مثل هذا.
وأشار أمين الفتوى أنه يجب علينا أن نقرأ فى المصاحف ونضعها مكانها مرة أخرى، وفي نفس الوقت لو الإنسان أخطأ وأتى بمصحف معه من الحرم عليه أن يرجعه مرة ثانية.
وتابع أمين الفتوى ولو وجد شخص شيئا فى الحرم عليه أن يتركه كما هو أو يعطيه للأمانات، لكن لا يأخذه معه كما يفعل البعض، فيجب ألا نستسهل أبدا لقطة الحرم لأنها ليست سهلة، فالنبي صلى الله عليه وسلم شدد في لقطة الحرم. تزويد المسجد الحرام ب 80 الف نسخة من المصحف زودت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للمصاحف الأرفف والدواليب بطبعات جديدة للمصحف الشريف بلغ عددها (80) ألف نسخة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ووضعها لقاصدي بيت الله الحرام ، فيما بلغ عدد الدواليب والخزانات التي تمت إضافتها وتوزيعها داخل المسجد الحرام (2300) دولاب مختلفة الأحجام . وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمصاحف والكتب غازي بن فهد الذبياني أن الإدارة قامت أيضاً بتزويد الأرفف والدواليب المخصصة للمصاحف بعدد من مصاحف برايل للمكفوفين، ومصاحف تراجم معاني كلمات القران الكريم بعدة لغات أهمها ( الإنجليزية والأوردية والإندونيسية)، والمصحف الشريف بالحجم الكبير حيث وزعته في جميع المواقع والأروقة بالمسجد الحرام، مبيناً أن عملية تزويد المصاحف وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم ومصاحف برايل وتجديدها وكذلك التفاسير الميسرة مستمرة تيسيراً لقاصدي بيت الله الحرام واستثماراً لأوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع. وأضاف الذبياني أن الإدارة أعدت برنامجاً خاصاً للاحتفاء بحجاج بيت الله الحرام، حيث خصصت مصحفاً يُهدى لكل حاج، بالإضافة إلى برنامج بيان لمعاني كلمات القرآن الكريم مترجم بأكثر من 60 لغة، عبارة عن باركود (QR) يتم تحميله عبر الأجهزة الذكية.