قال الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن ترميم وتطوير متحف الجزيرة، في المرحلة الأخيرة الآن، حيث إن الشركة القائمة عليه تعمل بخطى ثابتة للانتهاء من جميع الأعمال. وأضاف الدكتور خالد سرور، في تصريحات ل «صدى البلد»، أنه من المقرر الانتهاء منه نهاية العام الجاري، وعقب الانتهاء من كل أعمال التطوير والتجهيز الخاصة بالمتحف الهام، سيتم عمل العرض المتحفي به، وتحديد موعد لافتتاحه بعد إغلاق أكثر من 20 عامًا. وأشار إلى أن المتحف سيكون على أعلى مستوى، من الناحية الأمنية، والأنظمة، والمراقبة، ومجهز بشكل يليق بما يحتويه من مقتنيات هامة. ويمتلك قطاع الفنون التشكيلية مجموعة من المتاحف، تحتضن آلاف الروائع والكنوز الفنية لفنانين مصريين وعالميين، ومن خلال زيارة هذه المتاحف ومطالعة تلك الروائع تتحقق المتعة البصرية والمعرفية. وتتكون مجموعة المتاحف الفنية من المتاحف الآتية: «متحف الفن المصري الحديث، ومتحف محمد محمود خليل وحرمه، ومركز محمود سعيد للمتاحف، ومتحف الخزف الإسلامي، ومتحف الجزيرة، ومتحف المثال مختار، ومتحف محمد ناجي، ومتحف عفت ناجي وسعد الخادم، ومتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، ومتحف الخزف والتشكيلات المجسمة، ومتحف الأمير محمد وحيد الدين سليم، ومتحف الفن والحديقة، ومتحف حسن حشمت، ومتحف الزجاج». ومن المتاحف القومية التي تعنى بإحياء وحفظ ذاكرة الوطن وأحداثه الهامة وتراثه سواء كانت متعلقة بمناسبات تاريخية مثل حادثة دانشواي أو معركة المنصورة وواقعة أسر الملك لويس التاسع أو الموروث الشعبي كمتحف الشمع ومتحف السيرة الهلالية أو تقديرًا لذكرى أشخاص صاروا رموزًا سواء كانوا زعماء أو أدباء أو شعراء مثل: «متحف مصطفى كامل، ومتحف بيت الأمة، ومتحف أمير الشعراء أحمد شوقي، ومتحف طه حسين». ويضم متحف الجزيرة مجموعة كبيرة ونادرة من التحف واللوحات الفنية والتماثيل التي يبلغ عددها 4 آلاف قطعة فنية، ويعود الكثير من هذه المجموعة النادرة إلى قصور أفراد الأسرة المالكة المصادرة بعد ثورة 23 يوليو عام 1952، وتقدر قيمة مقتنيات المتحف ب 170 مليار دولار. ويضم المتحف أكثر من 1300 لوحة فنية لكبار فناني العالم يرجع بعضها للقرن الخامس عشر الميلادي، وتقدر اللوحات الفنية الموجودة بالمتحف بمليارات الدولارات بالإضافة لمجموعة من الأيقونات القبطية الأثرية وأعمال الخزف الصيني والياباني القديم وقطع فنية متنوعة بين الزجاج الإسلامي الذي صنع في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلادي ومجموعة الزجاج الروماني والفرنسي ومجموعة متنوعة من الخزف الإسلامي المصري والإيراني والدمشقي والبخاري والروسي والتركي، بالإضافة إلى البورسلين الصيني من مختلف العصور، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من السجاد الأثري من إيران وخراسان، كما يوجد جوبلان بلجيكى يعود للقرن ال 18 وجوبلان فرنسى من القرن ال 19، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من التماثيل والأدوات الموسيقية ولوحات الحفر ولوحات الخط العربي.