أكدت المحترفة المصرية رحاب جمعة لاعبة فريق اليد بنادي سان جينيان الفرنسي "السابقة"، أنها وقعت لنادٍ كبير في فرنسا. وقال رحاب جمعة في تصريحات خاصة ل "صدى البلد": "وقعت لنادٍ كبير في فرنسا بعد انتهاء تعاقدي مع سان جينيان وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريبا". بعد الشوربجي.. رحاب جمعة ل صدى البلد: أفكر جديا في التجنيس رحاب جمعة على خطى الشوربجي.. حكاية بطلة جديدة قد يخطفها "التجنيس" من مصر وأضافت رحاب جمعة:" الأهلي لم يتفاوض معي للعودة مجددا بعد رحيلي عن سان جينيان، ومستحيل ألعب للزمالك حتى لو عرضوا عليا 20 مليون جنيه في الموسم، أفضل اللعب لمركز شباب بدلا من الانتقال للغريم التقليدي". وتابعت:" أحترم نادي الزمالك، ولكنني لا أمارس كرة اليد من أجل المال، الجميع يعرف أن انتمائي وعشقي للأهلي فقط". واختتمت تصريحها، قائلة: "خرجت من الأهلي برأس مرفوعة وسأعود برأس مرفوعة أيضا، لا يمكن أن أفسد تاريخي بالانتقال إلى الزمالك". من الكيت كات للعالمية.. مسيرة المصرية رحاب جمعة: بدأت رحاب جمعة لعبها لكرة اليد منذ كانت في المرحلة الابتدائية عندما كانت تمارس كرة اليد مع زميلاتها وجاء أحد مدربي نادي ناصر ب الكيت كات بمنطقة إمبابة ليكتشف موهبتها ويقرر إلحاقها في فريق كرة اليد سيدات بالنادي وهي لم تتجاوز سن العاشرة، ثم انتقلت إلى مركز شباب الساحل وبعدها لعبت لصفوف ناشئات الأهلي وهي في سن ال 12 عاما. التحقت رحاب جمعة بعد ذلك بمنتخب مصر للناشئات في بطولة بوركينا فاسو لكرة اليد، وتلقت عرضا احترافيا من أحد الأندية الكبرى، ثم التحقت بمنتخب مصر وشاركت في بطولة المغرب عام 2010. بعد أدائها الباهر في هذه البطولة جاءها عقد احتراف في نادي حواء سعيدة الجزائري، وأصبحت في وقت قصير من أفضل لاعبات كرة اليد في الجزائر حيث حصلت على 3 ألقاب، مع النادي الجزائري. بعدها انتقلت ل نادي انغولام الفرنسي ولعبت في صفوفه لمدة عامين، ثم انتقلت لنادي بلان دو كوك لمدة موسم، ونادي سامبر لمدة موسمين، واختارت أن ترتدي القميص رقم 74 بسبب انتمائها للنادي الأهلي وتخليداً لشهداء أحداث بورسعيد. نادي سان جينيان الفرنسي كان آخر محطات رحاب جمعة، حيث انضمت لصفوفه في عام 2020، وأعلنت رحيلها في شهر مايو الماضي، بعد نهاية عقدها.