منها «الإسلاموفوبيا والقضية الفلسطينية والتضخم».. مناقشة 81 مشروع تخرج لطلاب «علوم سياسية الإسكندرية»    4421 طالبا يؤدون امتحانات مُتطلب علم الجودة إلكترونيا وورقيا بجامعة قناة السويس    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    البورصة المصرية تربح 86.9 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد    «الطيران» تصدر اللائحة التنفيذية لقانون إعادة تنظيم هيئة الأرصاد الجوية    قرار جديد من رئيس الوزراء بشأن صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية    خالد عباس: إنشاء وإدارة مرافق العاصمة الإدارية عبر شراكات واستثمارات عالمية    وزير الخارجية الأردني: الاتهامات ضد الأونروا ثبتت أنها باطلة ومحاولة اغتيالها سياسيا فشلت    مصادر أوكرانية: مقتل 4 وإصابة 8 في هجوم جوي روسي على خاركيف    إنجاز تاريخي .. منتخب مصر لسلاح السيف يتأهل لنهائي كأس العالم بإسبانيا    وكيل تعليم البحيرة يحيل 3 طلاب للتحقيق لمحاولتهم الغش الإلكتروني    إعلام إسرائيلي: اغتيال عزمى أبو دقة أحد عناصر حماس خلال عملية عسكرية في غزة    رئيس مجلس النواب معلقا على تصفيق الأغلبية لنفسها: فعلت كالمعارضة وهذا توازن    «متحدث الصحة»: 5 نصائح هامة للحماية من مضاعفات موجة الطقس الحار (تفاصيل)    رئيس هيئة الدواء يشارك في احتفالية إنجازات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل    مصر والصين تبحثان التعاون في توطين صناعة النقل    موعد انتهاء الموجة الحارة في مايو .. وبداية فصل الصيف    الجوازات والهجرة تواصل تسهيل خدماتها للمواطنين    تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024    18 صورة لنجوم الفن في حفل "المرأة في السينما" بمهرجان كان السينمائي    وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة    إيرادات فيلم السرب تتخطى 30 مليون جنيه و«شقو» يقترب من ال71 مليون جنيه    دراما الشحاذين.. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31    يعرض في عيد الأضحى.. كواليس تصوير فيلم "اللعب مع العيال"    احتفالات متنوعة لقصور الثقافة بالجيزة في اليوم العالمي للمتاحف    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    مساعدون لبايدن يقللون من تأثير احتجاجات الجامعات على الانتخابات    وزارة الإسكان تخطط لإنشاء شركة بالشراكة مع القطاع الخاص لتنشيط الإيجارات    توقيع الكشف الطبي على 1531 حالة خلال قافلة طبية بقرية في مركز ملوى بالمنيا    مصدر من نادي إينتراخت فرانكفورت يكشف ل في الجول مصير عملية مرموش الجراحية    أكبر مدن أمريكا تفتقد إلى الأمان .. 264 ألف قضية و4 آلاف اعتداء جسدى ضد النساء    متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 وما الأعمال المستحبة بها؟    المصرين الأحرار عن غزة: الأطراف المتصارعة جميعها خاسرة ولن يخرج منها فائز في هذه الحرب    توقعات الأبراج 2024.. «الثور والجوزاء والسرطان» فرص لتكوين العلاقات العاطفية الناجحة    موانئ البحر الأحمر تحقق تداول 704 ألف طن بضائع عامة خلال شهر أبريل الماضي    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل صديقهما لسرقته شقة أحدهما بحدائق القبة ل11 يونيو    سعر السكر اليوم.. الكيلو ب12.60 جنيه في «التموين»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    جبالى يحيل 10 مشروعات قانون للجان النوعية بالبرلمان    وزير الداخلية يقرر إبعاد 5 سوريين خارج البلاد لأسباب تتعلق بالأمن العام    أحمد أيوب: لا يوجد بديل في الأهلي يعوض غياب على معلول أمام الترجي    منها «تناول الفلفل الحار والبطيخ».. نصائح لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة    إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)    تعليم الفيوم يحصد 5 مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى المسابقة الثقافية    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    تعليق غريب من مدرب الأهلي السابق بعد التعادل مع الترجي التونسي    بعثة الأهلي تغادر تونس في رحلة العودة للقاهرة بعد التعادل مع الترجي    تشكيل الزمالك المتوقع ضد نهضة بركان في إياب نهائي الكونفيدرالية.. جوميز بالقوة الضاربة    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود محي الدين: التأخر في تنفيذ مشروعات المناخ تكلفته باهظة على العالم
نشر في صدى البلد يوم 02 - 06 - 2022

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، أن مؤتمر التغير المناخي في شرم الشيخ سيكون مؤتمراً للتنفيذ الفعلي لمشروعات المناخ وليس لإطلاق المزيد من الوعود والتعهدات.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27: التحول إلى الاقتصاد الأخضر"، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ والتي حضرها السيد سامح شكري وزير الخارجية والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وقال الدكتور محمود محيي الدين إن العالم لم يعد في حاجة إلى المزيد من الوعود في مواجهة أزمة التغير المناخي، لكنه في أشد الحاجة إلى البدء الفوري في العمل وتنفيذ ما تم وضعه من خطط على الأرض.

وأوضح محيي الدين أنه "إذا أردنا بقاء معدل الاحتباس الحراري عند 1,5 درجة أو أقل بحلول عام 2050 فإنه ينبغي علينا أن نبدأ في العمل لتنفيذ هذا الهدف اليوم وليس غداً"، مشدداً على أن التأخر في تنفيذ مشروعات المناخ يوماً تلو الآخر سيكون له تكلفة باهظة سيتحملها العالم كله.

وأفاد بأن التعامل مع أزمة التغير المناخي تعتمد على ثلاثة عناصر أساسية هي توافر البيانات، ووجود خطط تنفيذ واضحة قائمة على أسس علمية، ووجود التمويل اللازم لتنفيذ هذه الخطط، مشيراً إلى أن مؤتمر التغير المناخي في كوبنهاجن تعهد بتمويل مشروعات المناخ بمبلغ 100 مليار دولار، غير أنه لم يتم الوفاء بهذا التعهد حتى اللحظة.

وأضاف "حتى ولو تم الوفاء بهذا التعهد اليوم، سيكون العالم في حاجة إلى تمويل قيمته عشرات أضعاف هذا المبلغ لتنفيذ الخطط والمشروعات اللازمة للتصدي لظاهرة التغير المناخي"، مشدداً على ضرورة مراجعة المخصصات المالية لمشروعات المناخ بحلول عام 2025 على الأكثر لتوفير التمويل المناسب لهذه المشروعات.
وأكد محيي الدين أن الكثير من الدول ليس بمقدورها تمويل مشروعات المناخ بمفردها، وهو الأمر الذي يتطلب من الدول المتقدمة التعاون بشكل أكبر مع الدول النامية عن طريق الاستثمار في مشروعات المناخ بهذه الدول وليس عن طريق الدين والقروض، لافتاً في هذا السياق إلى ضرورة زيادة مساهمة المنظمات والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية مثل البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية والبنك الأفريقي في تمويل مشروعات المناخ بالدول النامية.
وقال رائد المناخ إن الدول والمنظمات والشركات التي ستبدأ اليوم في التنفيذ الفعلي للعمل المناخي والاستثمار فيه والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها أهداف المناخ ستبدأ في حصد نتائج هذا العمل خلال سنوات من الآن، في المقابل، فإن التأخر والانتظار اليوم سيعني التأخر والانتظار إلى الأبد.
وأوضح محيي الدين أن هناك ثلاثة محاور رئيسية للعمل المناخي، أولها وجود سياسات شاملة، حيث يجب على الدول إعادة النظر في سياساتها الخاصة بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر منزوع الكربون في إطار أشمل يضم كل أهداف التنمية المستدامة، كما يجب أن تسمح هذه السياسات بزيادة مشاركة القطاع الخاص والشركات والبنوك ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإقليمية والدولية سواء في رسم أو تنفيذ أو تمويل مشروعات المناخ.

وأضاف أن المحور الثاني يتعلق بوضع خطط تنفيذ واضحة لمشروعات المناخ لها أطر زمنية محددة، أما المحور الثالث فيتعلق بتمويل هذه المشروعات عن طريق الاستثمار وليس الاستدانة.

وبسؤاله عما سيميز مؤتمر التغير المناخي في شرم الشيخ عن المؤتمرات السابقة، أجاب محيي الدين "التنفيذ، مؤتمر شرم الشيخ سيكون مؤتمراً للتنفيذ وليس لإطلاق المزيد من الوعود والتعهدات والكلمات الرنانة".
وقال محيي الدين "العمل على إنجاح مؤتمر شرم الشيخ يتخذ ثلاثة مسارات، المسار الحكومي الذي تبذل فيه الحكومة المصرية جهوداً واسعة من أجل التنظيم الجيد وتحقيق الهدف من الاستضافة وهو أن تكون مصر وأفريقيا نقطة انطلاق حقيقية لتنفيذ العمل المناخي، والمسار غير الرسمي الذي يضم منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإقليمية والدولية والشركات ورواد الأعمال الذين لديهم رغبة حقيقية في العمل من أجل تغيير واقع المناخ".
وأضاف أن المسار الثالث يتعلق بالشباب وتعظيم مشاركتهم في رسم وتنفيذ الخطط التي تضمن لهم مستقبلاً أفضل، مؤكداً أن الشباب سيكون لهم دور حيوي في إنجاح مؤتمر شرم الشيخ.
وأوضح أن مؤتمر التغير المناخي في شرم الشيخ سيحرص عل إيجاد حلقة وصل بين الجهات المنفذة لمشروعات المناخ وجهات التمويل، قائلاً " الاتحاد الأفريقي على سبيل المثال لديه خمسة مشروعات كبرى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة معالجة أزمة التغير المناخي لكنه لا يجد التمويل الكافي لها، هنا يأتي دورنا في مؤتمر شرم الشيخ للجمع بين الاتحاد الأفريقي وجهات التمويل تحت سقف واحد".

ومن ثم من الهام زيادة الوعي لدى جميع الأطراف الفاعلة بواقع أزمة التغير المناخي والمشروعات اللازم تنفيذها للحد من آثارها وحجم التمويل اللازم لتنفيذ هذه المشروعات، وسيتم ذلك عن طريق جمع جميع الأطراف في شرم الشيخ والاستماع لرؤى وخطط الجميع دون إقصاء أو استثناء للتوصل إلى أفضل المشروعات وآليات العمل المناسبة لتنفيذها.
وأكد محيي الدين في نهاية كلمته أن مؤتمر شرم الشيخ سيسعى للتأكيد على أن تتخذ مشروعات التنمية المستدامة ومنها مشروعات المناخ أبعاداً محلية ووطنية وإقليمية وعالمية بشكل شامل ومتساوي بما يضمن تحقيق الهدف النهائي لها وهو الوصول إلى عالم قادر على التصدي لظاهرة التغير المناخي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.