برهامي:متظاهرو 30 يونيو لن يعلنوا حربا على الإسلام وسيخرجون رفضا لتدهور أحوال البلاد

شن الشيخ ياسر برهامي هجوماً حاداً على المشاركين في مليونية 21 يونيو لافتاً الى أن الكلمات التي رددها البعض من المشاركين فيها تتنافي وشعار "لا للعنف" مضيفا بقوله: سمعت كلمات صعبة تستفز الآخرين.
وأضاف برهامي خلال درسه الشهري بمسجد حاتم بالإسكندرية مساء الجمعة أن موقف الدعوة السلفية من عدم المشاركة في مليونية الأمس بأنه قد تم اتخاذه بإجماع أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية،الحاضرين الذين صوتوا على القرار،لأجل منع سفك الدماء، ومنع الاستفزاز السياسي والاحتقان المجتمعي في الشارع، خاصة وأن كل فريق يترصد للآخر.
وواصل قائلا: الحقيقة اننا رفضنا المشاركة وقاية للإخوة كي لا يكونوا وقودًا لسفك دماء أخوة لهم وحماية لمصر التي تتعرض لمخاطر حرب أهلية والآخرين يعدّون العُدّة.
وانتقد برهامي الدعوى التي يطلقها بعض الإسلاميين حول أن متظاهري 30 يونيه هم مجموعة من العلمانيين والليبراليين الذين لا يريدون الإسلام مؤكداً أن القضية ليست كذلك وإنما هم خارجون للاعتراض على تدهور الحالة الاقتصادية، وتعرضهم لمظالم وسيطرة فصيل معين على مفاصل الدولة.
وتابع قائلا :لا نريد ان نصور أن الأمر حرب على الاسلام ولكنه في النهاية خلاف سياسي بين فصائل سياسية بالمجتمع
وفي نفس السياق انتقد برهامي الخطاب الذي يصدر عن عدد من الفضائيات من تكفير وتخوين معارضي الرئيس مرسي معتبراً أن مثل تلك الخطابات للإسلام وتنفر الناس من الدين مستشهداً بقول أحدهم "كيف يقول فلان من يرش الرئيس بالماء نرشه بالدماء" وقائلا : ليس هذا شرع الله.
من ناحية أخرى كشف برهامي عن محاولات من جانب وزارة الأوقاف لمنعه من إلقاء درسه الشهري بمسجد حاتم قائلا: كانت محاولة للمنع ولم تنجح ولن تنجح وده درس تفسير شهري وهناك من يستغل سلطة لا يصلح لها في استعمال نفس أساليب قد مضت.