رغم الحالة الضبابية التى نعيشها من حولنا حاليا والأزمات المتلاحقة التى تمر بها البلاد –وعفوا الأفعال الغريبة والمريضة فى الوقت نفسه من من يطلق عليهم أو كما اسميهم انا وكثيرون مثلي ب"الأشاوس" الموجودين فى كل مكان ،ولم تنفع معهم ثورة ولا حتى "الطبل البلدى" يستطيع القضاء عليهم أو مقاومتهم لأنهم نوع من المرض ليس بخطير اذا توافرت كل الجهود والقوى على مكافحاتهم وتخليص البشرية منهم،وبخاصة شرورهم- وعدم جدواهم وانتاجهم-، ونستطيع القول بأنهم صناعة العصر الفاسد –البائد- القديم ،كانوا يظنون انهم مثل (السوس )لايمكن القضاء عليهم بسهولة ولكن مبيدات "الحرية" وتربة "الوطنية" الصالحة والهواء النقى والنسيم العليل الذى نستنشقه بعد ثورة 25يناير المجيدة استطاع بفضل الله ايقاف زحفهم وإخماد أصواتهم -نوعا ما- وبدأت الناس تفطن لهم .. ووصفتهم بالميكروب اللعين الذى يجب التخلص منه فورا وكافحتهم بالرضا وحب الآخرين والعمل ثم العمل والتفانى فيه بكل اخلاص ،واعطاء كل ذى حق حقه عن يقين وفعل وعمل وكفاءة ،والأهم من ذلك كله ارضاء المولي عزوجل وحب الوطن بالفعل وليس بالكلام المنمق المعسول حتى تنهض بلادنا وتكون فى مصاف الأمم الكبري لأننى مثل ملايين كثيرين جدا محبين لوطنهم الغالي والحبيب (مصر) كنا نتابع هؤلاء "الأشاوس" غير الموهوبين أومؤهلين لأى عمل جاد ومحترم يعمل على تنوير العقول اونهضة بلادنا يتقلدون المناصب العليا للأسف ويكونون قريبين من اولي الأمر وصناع القرار لأنهم يمكن أن نطلق عليهم مصطلح "المطبلتية"- بالألف –لأهمية وجودهم فى العصر الفاسد الماضى الذى لن يكون أبدا مرة أخرى من جديد باذن الله طالما هناك مصريون مخلصين يحبون هذا الوطن بجد وحق وحقيق يعملون على رفعته من شباب ورجال وشيوخ ونساء وأمهات وحتى الأطفال الصغار الذين كانوا يرددون المقولة الشهيرة اثناء اندلاع ثورة 25يناير المجيدة "الشعب يريد اسقاط النظام" رغم انهم كانوا غير مدركين لمعانيها الاانها كانت خارجة من اعماق قلوبهم الطاهرة ،ولذلك أنا متفائل بغد أفضل جميل لبلدنا .. أيوه أنا متفائل رغم كل شىء سيء من حولنا الأن ،ولابد جميعا أن نعمل مخلصين على النهضة لوطننا الغالي ويكون هذا هو شغلنا الشاغل الى أن تستقر الأوضاع ،فمصر ماشاء الله عليها مليئة بسواعدها المخلصين الهايلين فى كافة المجالات لديهم طاقات كبيرة جدا لاتعد ولاتحصى ،ولكن يجب ان توظف فى أماكنها الصحيحة والجميع يساعد فى تلك النهضة التى ستعود علينا وعلى ابنائنا واحفادنا جميعا باذن الله بكل الفائدة والخير وتتبوأ مصر مكانتها بين الأمم التى تستحقها عن جدارة واستحقاق.